بمشاركة ١٧٣ سائقاً من ١٨ دولة
قطر تستضيف بطولة كأس الأمم للكارتينج لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا احتفاء بشعبية رياضة السيارات الاقليمية
أكد محمد بن سُليّم رئيس الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) ومؤسس بطولة كأس الأمم للكارتينج لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إن هذه البطولة ستتيح فرصاً جديدة لمواهب الكارتينج الشابة في جميع أنحاء المنطقة مع بدء الاستعدادات لإنطلاق بطولة هذا العام في قطر
وتجري الاستعدادات على قدم وساق في الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية لتسليط الضوء مجدداً على مسرح رياضة الكارتينج في المنطقة من خلال استضافته لنسخة ٢٠٢٥ من بطولة كأس الأمم للكارتينج لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث سيقام حفل الافتتاح مساء الخميس بعد يومين من جلسات التدريب قبل السباق يومي الجمعة والسبت
وفي هذا الاطار اجتمع سائقون ناشئون من جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في حلبة لوسيل للكارتينج، للمشاركة في واحدة من أكبر فعاليات الكارتينج الإقليمية في العالم، وذلك لعرض واحتفال الجيل القادم من رياضة السيارات العالمية
وتعتبر هذه النسخة الثالثة من البطولة التي ستقام في قطر، وتضم بطولة هذا العام قائمة انطلاق موسعة تضم ١٧٣ سائقاً من ١٨ دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتشمل الدول الممثلة في البطولة قطر والجزائر والبحرين ومصر والعراق والأردن والكويت ولبنان وموريتانيا والمغرب وإيران وعمان وفلسطين والمملكة العربية السعودية وسوريا وتونس والإمارات العربية المتحدة واليمن
وفي هذا السياق، قال بن سُليّم، رئيس الاتحاد الدولي للسيارات (فيا)، والذي أسس بطولة كأس الأمم في عام ٢٠٢٠: “مع تزايد عدد الدول المشاركة، تمثل بطولة كأس الأمم للكارتينج لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لهذا العام تطوراً لرياضة السيارات وفرصاً جديدة لمواهب الكارتينج الشابة في جميع أنحاء منطقتنا
وأضاف: “يسرني ان أتقدم بالتهنئة والشكر للاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية ورئيسه عبد الرحمن بن عبد اللطيف المناعي على استضافة هذا الحدث المرموق. واتمنى التوفيق لجميع المتسابقين والمتطوعين والموظفين والمسؤولين. ان شغفكم وتفانيكم وعملكم الجماعي يمكّن هذه المنافسة من النجاح على الساحة العالمية
وستتيح مجموعة متنوعة من فئات الكارتينج للسائقين في مراحل مختلفة من مسيرتهم المهنية المبكرة في عالم السباقات إثبات جدارتهم عبر منعطفات حلبة لوسيل، مع ست فئات تحدي روتاكس ماكس للسائقين من سن ٨ سنوات فما فوق، وفئتي سباق آر٣٩٠ سبرينت وآر٣٩٠ للتحمل للأعمار من ١٥ عاماً فما فوق
وشهدت بطولة عام ٢٠٢٤ فوز لبنان بلقب بطولة كأس الأمم للكارتينج لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، متقدماً على المغرب في المركز الثاني، والإمارات العربية المتحدة في المركز الثالث. ومن المتوقع أن تشهد بطولة هذا العام عطلة نهاية أسبوع مثيرة أخرى من السباقات التي تحتفي بالإنجازات الشخصية والفخر الوطني
وقال عبد الرحمن بن عبد اللطيف المناعي، رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية وحلبة لوسيل الدولية: “نفخر باستضافة بطولة كأس الأمم للكارتينج لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مرة أخرى، حيث نوفر منصة للسائقين الشباب من جميع أنحاء المنطقة لتطوير مهاراتهم وشغفهم برياضة السيارات
وأضاف: “نتقدم بجزيل الشكر لرئيس الاتحاد الدولي للسيارات، محمد بن سُليّم، على دعمه المتواصل ورؤيته الثاقبة في تطوير رياضة السيارات. ولا تقتصر هذه البطولة على تماشيها مع رؤية قطر الوطنية ٢٠٣٠، بل تبرز أيضا التزامنا المتواصل بدعم نمو رياضة السيارات من الصغر، ومساعدة الجيل القادم من مواهب الكارتينج على بلوغ كامل إمكاناتهم
واختتم قائلاً: “نتمنى لجميع المتسابقين والفرق والمسؤولين كل التوفيق والنجاح طوال البطولة، ونشكر المراقبين على إلتزامهم وعملهم الدؤوب
وسيستمتع الجمهور بالبطولة التنافسية على أرض الحلبة، بينما سيتمكن المشجعون من جميع أنحاء العالم من مشاهدة جميع فعاليات السباقات مباشرةً ومجاناً على قناة الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية على يوتيوب
الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) هو الهيئة المشرفة على رياضة السيارات العالمية واتحاد منظمات التنقل عالمياً. وهو منظمة غير ربحية ملتزمة بدفع عجلة الابتكار ودعم السلامة والاستدامة والمساواة في قطاع السيارات والرياضة والتنقل.
تأسس الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) عام ١٩٠٤، وله مكاتب في پاريس ولندن وچنيڤ، ويضم ٢٤٥ منظمة عضواً من خمس قارات، تمثل ملايين مستخدمي الطرق ومحترفي رياضة السيارات والمتطوعين. ويضع الاتحاد ويطبق لوائح رياضة السيارات، بما في ذلك سبع بطولات عالمية ينظمها الاتحاد، لضمان سلامة وعدالة المنافسات العالمية للجميع
