في ظل شعار اليوم الدولي للتعليم هذا العام: “الذكاء الاصطناعي والتعليم: فاعلية الإرادة البشرية في عالم آلي” تبرز أهمية دور الإرادة والإدارة البشرية في التعامل مع تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة لتحقيق التوازن والمواكبة بين هذه الإمكانات وحجم التطلعات والطموح، ويؤكد ذلك ضرورة استكشاف سبل تحقيق التكامل بين الذكاء الاصطناعي والتعليم بما يفضي إلى الارتقاء بجودة مُخرجات العملية التعليمية، وتعزيز الجوانب الإبداعية للتدريس
إن رؤية الإمارات الاستشرافية للمستقبل جعلت من التعليم أولوية استراتيجية ومهمة وطنية لضمان استدامة التقدم والتنمية. وفي ألف للتعليم، نستلهم من رؤية قيادتنا الرشيدة التي جعلت من التعليم أولوية وطنية واستراتيچية لتحقيق التقدم والريادة على كافة الأصعدة. كما أننا نؤمن بأن رسالة التعليم تقتضي إلهام الأفراد ليكونوا صنَّاعاً للتغيير، وقادةً قادرين على تسخير التكنولوچيا في بناء أوطانهم وخدمة مجتمعاتهم. وفي إطار هذا النهج، نحرص على تزويد الطلبة بالحلول التكنولوچية التي تتيح لهم آفاقاً جديدة للابتكار والإبداع، وتسهم ببناء منظومةٍ تعليمية أكثر شمولاً ومرونةً وقدرةً على مواكبة تطورات العصر. وبهذه المناسبة، أتوجه باسم ألف للتعليم بالتحية والتهنئة لكوادر التعليم، ونجدد إلتزامنا بنهجنا في تمكين المعلمين وإلهام الطلبة، والإسهام بتحقيق نقلةٍ نوعية في منظومة التعليم بالارتكاز على ابتكارات التكنولوچيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي
0 1 minute read