أخبار متنوعة

“ألف للتعليم” تعقد ١٨ اجتماعاً مع أبرز صُنَّاع القرار خلال “مُؤتمر الإيسيسكو الثالث لوزراء التربية والتعليم” لرسم ملامح مستقبل التعليم في المنطقة

عقدت “ألف للتعليم”، الشركة العالمية الرائدة في مجال تكنولوچيا التعليم والتي تتخذ من دولة الإمارات العربية المتحدة مقراً لها، اجتماعات استراتيچية مع وزراء التربية والتعليم وأبرز صُنَّاع القرار من الدول الأعضاء في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو). وجاء ذلك خلال مؤتمر الإيسيسكو الثالث لوزراء التربية والتعليم، الذي أقيم في العاصمة العُمانية مؤخرًا. وتركزت النقاشات على بناء شراكات استراتيچية لرسم ملامح مستقبل التعليم.
وأتاح المؤتمر لـ “ألف للتعليم” منصةً استراتيچية لعرض حلولها التعليمية المبتكرة، ومشاركة الرؤى حول مستقبل التعلُّم، بما يتماشى مع نهج الشركة في دمج تكنولوچيا الذكاء الاصطناعي ضمن أنظمة التعليم حول العالم

وقالت الدكتورة عائشة اليماحي، المستشار الاستراتيچي لـ “ألف للتعليم”: “نحن سعداء بمشاركتنا في مؤتمر الإيسيسكو الثالث لوزراء التربية والتعليم، حيث أتاح لنا فرصة التواصل مع صُنَّاع القرار واستكشاف المبادرات المشتركة والكفيلة بتعزيز الابتكار والتحول في قطاعات التعليم لدى الدول الأعضاء. وتأتي مشاركتنا في هذا المؤتمر تماشياً مع التزامنا بدفع عجلة تطور تكنولوچيا التعليم، وترسيخ مكانتنا كمزود رائد لحلول التعلُّم الفعالة للطلبة في جميع أنحاء العالم. وسنواصل توطيد شراكاتنا الاستراتيچية مع الحكومات ومؤسسات القطاع الخاص لتطوير حلول مبتكرة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، وتمكين المتعلمين من تحقيق إمكاناتهم الكاملة. وفي هذا الصدد فإنَّ إصدار إعلان مسقط بشأن إطلاق الإيسيسكو لميثاق الذكاء الاصطناعي للعالم الإسلامي يدفعنا للمضي قُدُماً في تعزيز الاستخدام المسؤول للتكنولوچيا ضمن القطاع التعليمي”
وخلال المؤتمر، شاركت الدكتورة عائشة اليماحي في جلسةٍ نقاشية حملت عنوان “التعليم الأخضر: مستقبل مستدام للجميع”، حيث أكدت على أهمية تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والتغلب على تحديات الوصول إلى موارد التعليم وسد الفجوة الرقمية لتحقيق الاستفادة المُثلى من التكنولوچيا في التعليم. وأقيمت الجلسة بالمواءمة مع إعلان مسقط الذي صدر في اختتام أعمال المؤتمر، ترحيباً بإطلاق الإيسيسكو لميثاق الذكاء الاصطناعي للعالم الإسلامي وتأكيداً على أهمية الذكاء الاصطناعي والالتزام الأخلاقي في تطوُّر التعليم.
كما شارك فريقا “ألف للتعليم” و”مقياس الضاد” في حوارات مع وزارات التربية والتعليم للعديد من الدول المشاركة في المؤتمر، ومن ضمنها الإمارات والسعودية وعُمان وليبيا وتونس والبحرين والعراق والكويت والمغرب وقطر والأردن وفلسطين وپاكستان وماليزيا، بالإضافة إلى ممثلي المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الأليكسو)؛ ومؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم “وايز”؛ والبنك الدولي؛ و”شراكة كامبريدچ للتعليم”؛ والإيسيسكو. بهدف استكشاف سبل التعاون المستقبلي في تعزيز وتحديث منظومة التعليم في المنطقة.
وقد وافقت وزارات التربية والتعليم في عدة دولٍ عربية على المشاركة في تطوير مشروع مقياس الضاد الذي يعنى بتعزيز إجادة اللغة العربية ومن ضمنها دولة الإمارات العربية المتحدة؛ والمملكة الأردنية الهاشمية؛ والمملكة المغربية؛ وجمهورية العراق؛ وجمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية ممثلة بشركة التعليمية-تطوير
يعد “مقياس الضاد” إطاراً مبتكراً تم تصميمه لتحسين مهارات القراءة للناطقين باللغة العربية للصفوف من الأول إلى الثاني عشر في العالم العربي. وسيتيح المقياس أداةً مرجعية شاملة لقياس اللغة العربية وتقييم مستوى تعقيد نصوصها وقدرة الطَلَبة على القراءة. وتولت “ألف للتعليم” تطوير المقياس، بالتعاون مع “ميتاميتركس” (MetaMetrics®)، الشركة الأمريكية المطورة لإطار “ليكسايل” (Lexile®) الشهير للقراءة
نبذة عن “ألف للتعليم”:
تأسست “ألف للتعليم” (المُدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية تحت الرمز ALEFEDT) في العام ٢٠١٦، وتعد شركةً حائزة على جوائز ورائدةً في توفير الحلول التعليمية القائمة على الذكاء الاصطناعي، وتضع على عاتقها إرساء مفهومٍ جديد لتجربة التعليم للطلبة من المرحلة الابتدائية إلى الصف الثاني عشر. وتمكنت الشركة من ترسيخ حضورها المتميز في مجال تكنولوچيا التعليم، حيث يشمل نطاق حلولها حوالي ٧٠٠٠ مدرسة في مختلف أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة، إلى جانب المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية وإندونيسيا. وتقدم “منصة ألف” المدعومة بالذكاء الاصطناعي تجارب تعليمية مخصصة لأكثر من ١.١ مليون من الطلبة المسجلين، متيحةً لهم التعلُّم وفقاً للوتيرة التي تناسبهم، وتحقيق كامل إمكاناتهم في أي وقت ومن أي مكان. وترتكز “ألف للتعليم” على سجلٍ حافل في تحسين مشاركة الطلبة وإنجازاتهم، حيث سجلت معدَّل انتشار بنسبة ١٠٠٪ في الحلقة الثانية (الصفوف من ٥ إلى ٨) والحلقة الثالثة (الصفوف من ٩ إلى ١٢)، في حين ازدادت درجات الاختبار في إندونيسيا بنسبة ٨.٥٪ في اللغة العربية والرياضيات.

وتوفر “منصة ألف” الحائزة على جوائز حلول التعلُّم والتعليم المدعومة بالذكاء الاصطناعي والتي تستخدم البيانات في الوقت الفعلي لتحسين المنظومة التعليمية. أما “مسارات ألف”، فهو برنامج رياضيات تكميلي يركز على الطلبة ويتيح التعلم الذاتي، فيما تعد “أبجديات” منصة لتعلُّم اللغة العربية من خلال تقديم محتوى تفاعلي وجذاب من مرحلة رياض الأطفال حتى الصف الرابع. ويعتبر “أرابيتس” نظاماً متكاملاً لتعلُّم اللغة العربية لغير الناطقين بها، يساعد الطلبة من كافة الأعمار على تعلم وممارسة وتحسين مهاراتهم في اللغة العربية باستخدام الذكاء الاصطناعي

وإلى جانب تقديم الدعم للطلبة خلال رحلتهم التعليمية، تدعم “ألف للتعليم” ٥٠٠٠٠ معلم بالأدوات التي تثري عملية التعليم، متيحةً تدخلاتٍ عالية التأثير لتحسين نتائج تعلُّم الطلبة. كما تعزز “ألف للتعليم” المشاركة والإنجاز والمساواة في التعلُّم سعياً لإعداد الطلبة للنجاح في عالم يتطور باستمرار

We’d love to chat! Get your free consultation today! We’d love to chat! Get your free consultation today!

Related Articles

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button