أخبار متنوعة

تصريح سعادة جمال بن حويرب المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة بمناسبة عيد الاتحاد الرابع والخمسين لدولة الإمارات ٢ ديسمبر ٢٠٢٥

أكَّد سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، أن عيد الاتحاد مناسبة وطنية عزيزة في وجدان أبناء الإمارات، تُجسِّد روح الوحدة التي أرساها الآباء المؤسِّسون، وأسَّست نموذجاً متقدماً للدولة القائمة على التعاضد والعمل الجماعي والإيمان العميق بقدرة الإنسان على صناعة المستقبل. وأوضح سعادته أن هذه المناسبة تمثل محطة ملهمة لاستحضار قيم البناء والنهضة التي جعلت من الإمارات مركزاً عالمياً للتطور والازدهار في شتى المجالات
وأضاف سعادته: “يملؤنا الفخر اليوم بما حقَّقته دولتنا من نجاحات رائدة عززت حضورها الإقليمي والدولي، بدءاً من مرحلة التأسيس وانطلاق المسيرة الوطنية، ووصولاً إلى تصدُّرها الدول العربية على مؤشِّر المعرفة العالمي لعام ٢٠٢٥، وحلولها بالمرتبة ٢٦ عالمياً من بين ١٩٥ دولة، وكذلك تقدمها إلى المرتبة الرابعة عالمياً في تكنولوچيا المعلومات والاتصالات، حيث لم تكن هذه المنجزات وليدة الصدفة، بل ثمرة رؤية قيادية تستشرف المستقبل وتضع تمكين الإنسان في صدارة الأولويات. ومن هذا النهج المتجذر تستمر مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة في أداء دورها المحوري لتعزيز الجهود الوطنية نحو مجتمع معرفي متطور، وبناء أجيال تمتلك المعرفة والمهارات، ودعم تنافسية الدولة في الاقتصاد المعرفي، وترسيخ بيئة تزدهر فيها الابتكارات بما يواكب تحولات العصر ويستجيب لتحدياته
وتابع سعادته: “إن احتفاءنا بعيد الاتحاد ليس مجرد استذكار لمحطات الماضي المشرقة، بل هو تجديد للعهد على مواصلة مسيرة التنمية الشاملة، وتعزيز مكانة الإمارات كحاضنة للإبداع والريادة، ونموذج يُحتذى به في صناعة الفرص وتمكين الإنسان وتحديث أنظمة العمل الحكومي
وختم سعادته قائلاً: “في هذا اليوم المبارك، نتقدم بأسمى التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وأصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وشعب دولة الإمارات. مؤكدين أن عيد الاتحاد سيظل رمزاً لوطن يعتز بقيمه الراسخة، ويحتفي بإنجازاته الريادية، ويواصل بثبات مسيرته نحو مستقبل أكثر إشراقاً لأبنائه. ونسأل الله تعالى أن يديم على دولتنا نعمة الأمن والرخاء، وأن يوفق أبناءها لمزيد من التقدم في العقود المقبلة

Related Articles

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button