في أجواء مفعمة بالحماس والإثارة، اختتمت منافسات الجولة الثانية من بطولتي السعودية تويوتا للدريفت والأوتوكروس ٢٠٢٥ في چدة. وذلك على مدار يومي الجمعة والسبت، بتنظيم من الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، وبدعم من وزارة الرياضة، وبالشراكة مع چميل لرياضة المحركات ونادي منظمي السباقات السعودي.، الحدث جمع بين نوعين من أكثر سباقات المحركات تشويقًا؛ الأول هو سباق الدريفت الذي يعتمد على التحكم والأناقة في الانجراف، والثاني هو الأوتوكروس الذي يختبر السرعة والدقة والانضباط في القيادة الفردية. وذلك وسط حضور جماهيري كبير، حيث تألق فريق عبد اللطيف چميل لكزس للسباقات محققًا ثلاثة مراكز متقدمة في فئات مختلفة، ليؤكد استمراريته القوية بعد نجاحه في الجولات السابقة للبطولة

في منافسات الدريفت التي أُقيمت يوم الجمعة، خاض السائقون تحديًا على مسار صعب تضمن منعطفات حادة وزوايا مائلة ومناطق مفتوحة تسمح لهم بتنفيذ حركات دقيقة يتم من خلالها تقييم الأداء وفق معايير تشمل دقة الانجراف، مستوى التحكم، السرعة، التزامن، والأناقة العامة ، وسط هذه الأجواء، قدّم خالد الزايد عرضًا مذهلًا على متن لكزس آر سي إف المعدّة خصيصًا لرياضة الدريفت، ليحصد المركز الثالث في فئة المحترفين بعد منافسة شديدة بإنجاز يُعد امتدادًا لتألقه في الجولات السابقة ويعكس التكامل بين مهاراته الفردية وقدرات سيارته المتطورة
وفي يوم السبت، انتقلت المنافسات إلى بطولة الأوتوكروس، فكانت ابرز اللحظات بتتويج مشاعل الهويش بالمركز الأول في فئة السيدات، بعد أداء نظيف ومتفوق على متن لكزس آر سي، لتسجّل إنجازًا تاريخيًّا يعكس التقدم الكبير في تمكين المرأة في رياضة المحركات السعودية. وكانت الهويش قد حققت المركز الثاني في الجولة الافتتاحية بالرياض، ما يجعلها مرشحة قوية لحسم لقب الفئة في الجولة الختامية بالإحساء
كذلك حيث برز أداء عبدالله الخريجي الذي حقق المركز الثاني في فئة چي٥، على متن لكزس آر سي إف، بعد أداء متوازن خالٍ من الأخطاء، ليعزز حظوظه في المنافسة على لقب الموسم، خاصة بعد فوزه بالمركز الأول في الجولة السابقة بالرياض
ومع انتهاء جولتي الرياض وجدة، تتجه الأنظار إلى الجولة الثالثة والأخيرة في الإحساء، المقررة خلال الفترة من ١٣ إلى ١٥ نوڤمبر ٢٠٢٥ ، والتي ستشهد منافسات حاسمة في جميع الفئات، وسط استعدادات مكثفة من فريق لكزس لحصد مزيد من المراكز المتقدمة
من الجدير بالذكر ان فريق عبد اللطيف چميل لكزس للسباقات قد أكد أنه أكثر من مجرد فريق سباقات، بل منظومة متكاملة تجمع بين الكفاءة البشرية والدعم الفني، وتسعى لتمكين المواهب الوطنية من الجنسين، وتعزيز حضور المملكة في رياضة المحركات إقليميًّا وعالميًّا. وفي انتظار الأحساء، تبقى الأنظار موجهة إلى هؤلاء الأبطال الذين يقودون سياراتهم ليس نحو خط النهاية فحسب، بل نحو مستقبلٍ زاهر لرياضة المحركات في المملكة العربية السعودية

