محمد بن سُليّم رئيس الاتحاد الدولي للسيارات يستعد لاجراء محادثات رئيسية لتعزيز المشاركة العالمية في رياضة السيارات وتوفير تنقل آمن وسهل المنال
يستعد محمد بن سُليّم، رئيس الاتحاد الدولي للسيارات (فيا)، للقاء سانتياجو بينيا رئيس باراجواي لمناقشة قضايا رياضة السيارات والتنقل العالمية خلال مؤتمر الاتحاد الدولي للسيارات الأمريكي السنوي الذي يعقد الأسبوع المقبل في مدينة أسونسيون عاصمة باراجواي
وسيجمع المؤتمر الذي سيفتتحه رئيس باراجواي رسمياً يوم الاثنين الموافق ٢٥ أغسطس، رواد قطاع التنقل ورياضة السيارات من جميع أنحاء الأمريكتين لاستعراض المبادرات الرئيسية في مجالات السلامة على الطرق، والتنقل المستدام، والنمو الرياضي الإقليمي، والابتكار في مجال النقل
ويستضيف المؤتمر نادي باراجواي للسياحة والسيارات ويستمر ثلاثة أيام ويمهّد لحدث تاريخي في رياضة السيارات في باراغواي وهو انضمام البلاد لأول مرة إلى أجندة بطولة العالم للراليات ، حيث يقام رالي باراجواي في منطقة إيتابوا في الفترة من ٢٨ إلى ٣١ أغسطس
وفي هذا السياق قال محمد بن سُليّم، رئيس الاتحاد الدولي للسيارات قبيل زيارته لباراجواي: “يسرني الانضمام إلى أعضائنا وشركائنا في مدينة أسونسيون عاصمة باراجواي لحضور مؤتمر الاتحاد الدولي للسيارات الأمريكي ٢٠٢٥ ، وأتطلع إلى لقاء الرئيس سانتياجو بينيا لمناقشة جهودنا المشتركة لتعزيز المشاركة العالمية في رياضة السيارات وتوفير تنقل آمن وسهل المنال
ويمثّل هذا التجمع فرصة حيوية لتعزيز التعاون بين الأمريكتين، وتبادل الخبرات في مجال التنقل ورياضة السيارات، والنهوض بأولوياتنا المشتركة في مجالات السلامة والاستدامة والابتكار
وأضاف: “إن استضافة المؤتمر بالتزامن مع إدراج باراجواي لأول مرة في أچندة بطولة العالم للراليات التي تقام باشراف الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) يجعل هذه اللحظة تاريخية للبلاد والمنطقة، بينما نواصل تطوير رياضة السيارات العالمية، وإلهام جماهيرنا حول العالم، والترحيب بجماهير جديدة في مجتمع الراليات
ويقام مؤتمر الاتحاد الدولي للسيارات الأمريكي لهذا العام تحت شعار “التنقل الآمن ورياضة السيارات في الأمريكتين”، ويتناول برنامج المؤتمر أربعة مجالات رئيسية وهي: السلامة على الطرق والتثقيف المروري، والابتكار والتقنيات الجديدة في مجال التنقل، ونمو رياضة السيارات العالمية، ودور أندية السيارات في التحول الاجتماعي
كما يضم هذا الحدث سلسلة من الجلسات المصممة لتزويد الأندية الأعضاء باستراتيچيات ورؤى جديدة حول تطور اتجاهات التنقل والرياضة، وسيتيح فرصة لتبادل المعرفة وأفضل الممارسات في مواضيع مثل تقديم الخدمات، والمسؤولية المستدامة، والابتكار الذي يركز على المستهلك
ويشكل هيكل الأندية الأعضاء في الاتحاد الدولي للسيارات، وهو الهيئة العالمية المشرفة على رياضة السيارات واتحاد منظمات التنقل حول العالم، العمود الفقري لحوكمة الاتحاد وعملياته
ويتمتع كل ناد كامل العضوية بحقوق التصويت في انتخابات الاتحاد الدولي للسيارات والقرارات التنظيمية. وتصنف الأندية إلى فئتين رئيسيتين
أندية التنقل – تقدم خدمات التنقل وتمثل مصالح مستخدمي الطرق، مع التركيز على السلامة على الطرق، والسياحة والسفر، وحقوق المستهلك، والتنقل المستدام
الهيئات الرياضية الوطنية – تدير وتطور رياضة السيارات على المستوى الوطني، وهي مسؤولة عن الفعاليات الرياضية، وإصدار التراخيص، والالتزام باللوائح
ويضم الاتحاد الدولي للسيارات أربع مناطق للتنقل وست مناطق رياضية. وسيرحب المؤتمر الأمريكي بالمنطقتين الثالثة والرابعة، واللتين تضمان أندية أعضاء من جميع أنحاء الأمريكتين. وتضم عضوية الاتحاد الدولي للسيارات العالمية ٢٤٥ نادياً في ١٤٩ دولة، وأكثر من ٨٠ مليون عضو
الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) هو الهيئة المشرفة على رياضة السيارات العالمية واتحاد منظمات التنقل عالمياً. وهو منظمة غير ربحية ملتزمة بدفع عجلة الابتكار ودعم السلامة والاستدامة والمساواة في قطاع السيارات والرياضة والتنقل. تأسس الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) عام ١٩٠٤، وله مكاتب في پاريس ولندن وچنيڤ، ويضم ٢٤٥ منظمة عضواً من خمس قارات، تمثل ملايين مستخدمي الطرق ومحترفي رياضة السيارات والمتطوعين. ويضع الاتحاد ويطبق لوائح رياضة السيارات، بما في ذلك سبع بطولات عالمية ينظمها الاتحاد، لضمان سلامة وعدالة المنافسات العالمية للجميع