الرياضات الميكانيكية

من طنجة صوب داكار: أسطورة الراليات شليسر يمنح عاصمة البوغاز شرف انطلاق النسخة القادمة من أفريكا إيكو ريس

يستعد رالي أفريكا إيكو ريس لافتتاح نسخته السابعة عشرة بلمسة تاريخية غير مسبوقة، حيث سيُعطي شارة انطلاقه ولأول مرة من مدينة طنجة، جوهرة شمال المغرب وبوابة القارة الإفريقية. خطوة تعكس روح الابتكار والتجديد التي تميّز هذا السباق الدولي الشهير، الذي يجمع تحت رايته متنافسين من فئات السيارات، الدراجات النارية، الدراجات الرباعية، الشاحنات، إضافةً إلى فئتي التاريخية والرايد لعشاق المغامرة والكلاسيكيات

وراء هذا القرار يقف اسم كبير في عالم الراليات: چان لوي شليسر، بطل العالم في سباقات الراليات الصحراوية وصاحب تاريخ طويل من الألقاب والانتصارات، أبرزها الفوز مرتين برالي پاريس–داكار. ارتباط شليسر بالمغرب ليس جديدًا؛ فقد عاش طفولته بين ربوعه واعتبر دوماً أنّ المغرب يشكّل جزءًا من هويته ومسيرته الرياضية

اختيار طنجة تحديدًا يحمل أبعادًا استراتيچية وثقافية، فهي ليست مجرد مدينة جميلة مطلّة على المتوسط، بل تُعدّ جسرًا بين قارتي أوروپا وإفريقيا وميناءً رئيسيًا يربط بين شمال وجنوب العالم. تاريخها العريق، وتنوّعها الثقافي، وحيويتها المعاصرة جعل منها المكان المثالي لتكون نقطة البداية لرحلة شاقة ومثيرة تنتهي عند البحيرة الوردية «لاك روز» في السنغال
البرنامج المبدئي للرالي

٢٠-٢١ يناير ٢٠٢٦: الفحص الأولي وتحميل المركبات في ميناء بجنوب فرنسا (يُعلن لاحقًا).

٢٣ يناير ٢٠٢٦: وصول القافلة إلى ميناء طنجة المتوسط.

٢٣–٢٥ يناير ٢٠٢٦: الفحوصات الإدارية والفنية بمدينة طنجة.

٢٥ يناير ٢٠٢٦: الانطلاقة الرسمية نحو الجنوب.

٢٦ يناير ٢٠٢٦: بداية المرحلة الأولى من السباق.

٣١ يناير ٢٠٢٦: يوم راحة بمدينة الداخلة.

٧ فبراير ٢٠٢٦: خط النهاية عند البحيرة الوردية «لاك روز» في السنغال.

بهذا الاختيار، يفتح أفريكا إيكو ريس صفحة جديدة من تاريخه، يجمع فيها بين روح المغامرة، واحترام التقاليد، والانفتاح على آفاق جديدة… من طنجة صوب داكار

We’d love to chat! Get your free consultation today! We’d love to chat! Get your free consultation today!

Related Articles

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button