الرياضات الميكانيكية

ياس بن حمدان بن زايد يُتوّج الفائزين في رالي أبوظبي الصحراوي ٢٠٢٥

في حفل أقيم في جزيرة الحديريات

تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، اختتمت فعاليات ومنافسات رالي أبوظبي الصحراوي ٢٠٢٥ (الجولة الثانية من بطولة العالم للراليات الصحراوية الطويلة) التي أقيمت خلال الفترة من ٢١ – ٢٧ فبراير، بتنظيم من قبل منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية ومجلس أبوظبي الرياضي، انطلاقاً من العين لأول مرة في تاريخ الحدث، ومروراً بمنطقة القوع، ثم منطقة الظفرة في مزيرعة، ووصولاً إلى أبوظبي
وتوّج الشيخ ياس بن حمدان بن زايد آل نهيان الفائزين في مختلف الفئات، وذلك خلال الحفل الختامي الذي أقيم في جزيرة الحديريات بأبوظبي بحضور الشيخ راشد بن حمدان بن زايد آل نهيان، وسعادة عارف حمد العواني الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، والشيخ حمدان بن سلطان آل نهيان مدير مشروع رئيسي في مجلس أبوظبي الرياضي، وماهر البدري المدير التنفيذي لمنظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية، وعدد من القادة الرياضيين، وتخلل الحفل تكريم للجهات الراعية والداعمة لرالي أبوظبي الصحراوي
وأكد الشيخ ياس بن حمدان بن زايد آل نهيان أن رالي أبوظبي الصحراوي يعكس ريادة الإمارات في استضافة الفعاليات الرياضية العالمية، مشيدًا بجهود المنظمين والمتسابقين على أدائهم المميز. وأضاف قائلاً: “نحن فخورون بأن يكون هذا الحدث العالمي جزءًا من أجندة الفعاليات الرياضية الكبرى في الإمارات، ونتطلع إلى المزيد من النجاحات في المستقبل
وشهد الرالي هذا العام تغييراً جذرياً في مساره، حيث انطلقت المنافسات وللمرة الأولى من مدينة العين، ثم انتقل إلى منطقة الظفرة، قبل أن يستقر في معسكر القوع، ليصل في مراحله الأخيرة إلى العاصمة أبوظبي، ويُعد هذا التغيير تحولاً كبيراً ونقلة نوعية في تاريخ الحدث، حيث تقدر التعديلات في المسار الجديد بنسبة ٦٠٪ مقارنة بالمسار السابق، في خطوة غير مسبوقة انتظرها عشاق هذا الرالي العريق، وتعكس التطور والتجدد الذي شهده الرالي على مدار ٣٤ عاماً
ويُعتبر رالي أبوظبي الصحراوي من أبرز الأحداث الرياضية في المنطقة، حيث يجذب نخبة من أفضل السائقين والدراجين العالميين الذين يتنافسون في بيئة صحراوية تتطلب مهارات عالية وقدرة على التحمل، مما يعزز من مكانته كواحد من أهم سباقات الراليات الصحراوية الطويلة على الساحة الدولية
وقد تطور رالي أبوظبي الصحراوي على مدار ٣٤ عاماً ليصبح ركيزة أساسية في سباقات الرالي الصحراوية العالمية، حيث بدأ برؤية جريئة رسمها محمد بن سليم، بطل الشرق الأوسط للراليات ١٤ مرة والرئيس الحالي للاتحاد الدولي للسيارات ، وتحول إلى اختبار عالمي للمهارة والقدرة على التحمل والإصرار
ومنذ انطلاقه عام ١٩٩١، استقطب الرالي أشهر المتسابقين العالميين، من چان-لوي شليسر وستيفان پيترهانسل إلى النجوم المعاصرين مثل يزيد الراچحي وناصر العطية
حظي رالي أبوظبي الصحراوي برعاية من شريك قطاع الطاقة «أدنوك للتوزيع»، دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وشريك التكنولوچيا «أي آند»، والشريك الرسمي للخدمات اللوچستية “دي اتش ال”، والشريك في قطاع السيارات «الفطيم تويوتا»، كما حظي الرالي بدعم من وزارة الدفاع، شرطة أبوظبي، الدفاع المدني، شركة أبوظبي للتوزيع، بلدية منطقة الظفرة، تدوير، والشريك الإعلامي قناة أبوظبي الرياضية

We’d love to chat! Get your free consultation today! We’d love to chat! Get your free consultation today!

Related Articles

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button