مدير مكتب سعادة المتعاملين بالوزارة: تحسين تجربة المتعاملين يبدأ من الاستماع إليهم وفتح مجال النقاش بما يسهم في تصميم حلول مرنة وفعالة تعكس احتياجاتهم الفعلية
إشراك الأندية الرياضية ومؤسسات القطاع الخاص في تصميم رحلة الحصول على التراخيص الرياضية يعزز كفاءة تقديم الخدمات الرياضية ويدعم بيئة الاستثمار الرياضي
المختبر يعكس إلتزام وزارة الرياضة بتقديم تجربة رقمية سلسة تخدم كافة الشركاء وتواكب تطلعاتهم عبر تقديم المشورة لهم والاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم
تحليل خطوات وإجراءات رحلة المتعامل الحالية لترخيص المؤسسات الرياضية يسهم في تطوير منظومة الرياضية الوطنية وتحقيق مستهدفات برنامج تصفير البيروقراطية الحكومية
نظمت وزارة الرياضة “مختبر رحلة تجربة المستخدم” الثاني خلال عام ٢٠٢٥، والذي تم تخصيصه لتحسين تجربة المتعاملين من الأندية والشركات الرياضية وكافة مؤسسات القطاع الخاص فيما يخص الحصول على خدمات التراخيص الرياضية الأربعة والتي تشمل: (إصدار رخصة، تجديد رخصة، إضافة نشاط، تحديث بيانات الرخصة)، وذلك في إطار جهود الوزارة لتطوير خدماتها بما يتماشى مع نهج الوزارة لإحداث تحول رقمي شامل في القطاع الرياضي، ويخدم مستهدفات برنامج تصفير البيروقراطية الحكومية
وسلط المختبر الضوء على التحديات التي تواجه مختلف المؤسسات الرياضية بالقطاع الخاص خلال تقديم طلبات الاستفادة من خدمات التراخيص الرياضية، من خلال محاكاة شاملة لرحلة المتعامل الرقمية، وتحليل الخطوات والإجراءات الحالية، وتقديم المشورة للمتعاملين بشكل مُركز
حضر المختبر سعادة غانم مبارك الهاجري، وكيل وزارة الرياضة، إلى جانب فرق العمل من هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية ومكتب سعادة المتعاملين بالوزارة. وفي نهاية فعاليات المختبر، كرم سعادته الحضور من ممثلي شركاء الوزارة بالقطاع الخاص
وأكد السيد محمد ناصر عامر، مدير مكتب سعادة المتعاملين في وزارة الرياضة، أن “مختبر رحلة تجربة المستخدم” يمثل خطوة مهمة نحو إشراك المتعاملين في عملية تقييم الخدمات وإعادة تصميمها، قائلاً: “نسعى إلى تمكين شركائنا بقطاع الرياضة الوطني ومؤسسات القطاع الخاص من المشاركة الفعلية في تطوير منظومة الخدمات الرياضية، لأنهم الأكثر دراية بالتحديات التي تواجههم وهم الأكثر قدرة على رسم الحلول المناسبة. تحسين تجربة المستخدم لا يعني فقط تقليل عدد الخطوات، بل تصميم رحلة متكاملة ومريحة تُلبي احتياجات وتطلعات المتعامل وتعود عليه بالفائدة
وأضاف: “إن تحليل رحلة المتعامل الواقعية والاستماع إليه وتوضيح كيفية الاستفادة من الخدمات الرياضية التي تقدمها الوزارة بأسهل طريقة، هو أساس أي تطوير فعّال. ومن خلال هذا المختبر، نعمل على تحويل التحديات اليومية التي تواجه الجهات الرياضية بالقطاع الخاص إلى فرص لتحسين الأداء ورفع جودة خدمات التراخيص الرياضية بما يواكب التوجهات الحكومية ويعزز من بيئة الاستثمار الرياضي
وقد شهدت الفعالية جلسات تفاعلية بمشاركة ممثلين عن ٥ مؤسسات رياضية بالقطاع الخاص، خُصصت لكل منهم جلسة لمدة ساعة كاملة، ركزت على استعراض رحلة طلب الترخيص من البداية حتى النهاية، والوقوف على نقاط التحسين من منظور المتعامل. كما تم تقديم حلول مُقترحة لتبسيط الإجراءات، وتقليل الخطوات، وتقليص الوقت المستغرق للحصول على الخدمة، وتعزيز التكامل الإداري لتعزيز الحوكمة الرياضية بقطاع الرياضة الإماراتي
وتواصل وزارة الرياضة، عبر مختلف فرق العمل لديها، تنفيذ مبادرات نوعية تهدف إلى تحسين مستوى الخدمات وتعزيز مستوى رضا المتعاملين، من خلال تصميم خدمات رياضية حكومية ترتكز على الشفافية والسهولة، وتدعم نمو القطاع الرياضي الخاص كجزء من منظومة التنمية الشاملة في دولة الإمارات
