Site icon Newsroom

منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية (إي أم إس أو) تؤكد الانتشار العالمي والقيمة الاستراتيچية لرالي أبو ظبي الصحراوي

محمد بن سُليّم، رئيس الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) ومؤسس رالي أبو ظبي الصحراوي
لقد أصبح الرالي معياراً عالمياً في الراليات الصحراوية الطويلة من حيث الأثر الاقتصادي والثقافي والاجتماعي الإيجابي

كشف تقرير حديث صادر عن منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية (إي أم إس أو) وبالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي، وبدعم من جامعة الاتحاد الدولي للسيارات عن الأثر الإعلامي العالمي الكبير والأهمية الاقتصادية المتنامية لرالي أبو ظبي الصحراوي

وأكد التقرير أن نسخة عام ٢٠٢٥ من رالي أبو ظبي الصحراوي تواصل ترسيخ مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كوجهة عالمية رائدة لرياضة السيارات والدراجات النارية، بما يتماشى مع الأولويات الوطنية في مجالات الرياضة والسياحة والاستدامة

ويأتي إعداد هذا التقرير في إطار إلتزام منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية بالتخطيط الاستراتيچي القائم على البيانات واتخاذ القرارات المبنية على الأدلة العلمية، حيث أُجريت دراسة الأثر الاقتصادي والبيئي والإعلامي لرالي أبو ظبي الصحراوي ٢٠٢٥ بقيادة الپروفيسور داڤيد حسن، وبدعم أكاديمي من جامعة الاتحاد الدولي للسيارات ، بما يعكس نهجاً مؤسسياً يقوم على الشراكة مع الجهات البحثية المتخصصة

وبفضل طبيعة الرالي الفريدة ومساره عبر الكثبان الرملية الخلابة في دولة الإمارات ، يواصل رالي أبو ظبي الصحراوي تعزيز صورة إمارة أبو ظبي كوجهة عالمية لرياضة السيارات والدراجات النارية. وسلّط التقرير الضوء على الأثر الاقتصادي المتنوع للحدث، والذي يمتد ليشمل قطاعات متعددة مثل الخدمات اللوچستية، والضيافة، والإقامة، وقطاع الأغذية والمشروبات، والنقل، والإنتاج الإعلامي، والبث الدولي، والحقوق التجارية، وعمليات الفرق، والمتطوعين، والخدمات التخصصية

ويساعد هذا التقرير على تقييم رالي أبو ظبي الصحراوي وفق معايير الفعاليات الرياضية العالمية الرائدة حيث أصبح بالإمكان مقارنة رالي أبو ظبي الصحراوي مع أبرز الفعاليات الرياضية الدولية على المستويين الإقليمي والعالمي، ما يؤكد مكانته كنموذج ناجح لكيفية توظيف الرياضة في تحقيق قيمة استراتيچية مستدامة عبر مختلف القطاعات
واعتمدت الدراسة على منهجيات دولية معترف بها وبيانات تم التحقق منها بشكل مستقل، لتقدير القيمة الاقتصادية والإعلامية الإجمالية لنسخة ٢٠٢٥ من الرالي، والتي شملت تغطية إعلامية دولية واسعة في أكثر من ٩٠ دولة، إلى جانب حضور رقمي قوي وتفاعل ملحوظ عبر المنصات الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي

أبرز نتائج التقرير

استقطب الرالي أكثر من ٤٥٠ مشاركاً دولياً من المتسابقين وأعضاء الفرق، إضافة إلى حضور تجاوز ٤٠٠٠ متفرج، ما أسهم بشكل مباشر في دعم قطاعات السياحة والضيافة وتجارة التجزئة، خاصة خلال فترات الهدوء النسبي في القطاع السياحي بالدولة

كما حصل الحدث على اعتماد بيئي من فئة النجمتين من الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) ، تقديراً لجهوده في مجال الاستدامة وإدارة الموارد والالتزام بالمعايير البيئية الدولية

ساهمت التغطية الإعلامية العالمية في تعزيز الحضور الرياضي الدولي لأبوظبي، ولا سيما عبر المنصات الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي

ويُعد رالي أبو ظبي الصحراوي، الذي تأسس عام ١٩٩١ على يد محمد بن سُليّم رئيس الاتحاد الدولي للسيارات (فيا)، وتنظمه منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية، من أقدم وأصعب الراليات الصحراوية الطويلة (كروس كنتري) على مستوى العالم من الناحية التقنية

ويؤكد التقرير أن تنظيم الفعاليات الرياضية بأسلوب استراتيچي ومدروس يمكن أن يسهم في تحقيق أهداف وطنية تتجاوز إطار المنافسة الرياضية، مقدّماً نموذجاً عملياً يمكن للأندية الأعضاء في الاتحاد الدولي للسيارات الاستفادة منه في تخطيط وتنفيذ فعاليات ذات أثر مستدام

وفي هذا السياق، قال محمد بن سُليّم، رئيس الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) ومؤسس رالي أبو ظبي الصحراوي: “إن الرالي يواصل تطوره عاماً بعد عام، وأصبح معياراً عالمياً في الراليات الصحراوية الطويلة (كروس كنتري) من حيث الأثر الاقتصادي والثقافي والاجتماعي الإيجابي

“وأكد محمد بن سُليّم أن الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) يضع التعليم في صميم استراتيچيته، معرباً عن تطلعه لأن يسهم هذا التقرير في دعم الأندية الأعضاء في الإتحاد الدولي للسيارات في تنظيم فعاليات عالمية المستوى، وموجهاً شكره الى الرئيس خالد أحمد بن سُليّم وإلى منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية على هذا التعاون المثمر

من جانبه، أوضح الپروفيسور داڤيد حسن من جامعة الاتحاد الدولي للسيارات: “أن هذه الدراسة تعكس إلتزام الجامعة بتقديم أبحاث عالية الجودة قائمة على البيانات، تدعم عملية صنع القرار داخل منظومة الاتحاد الدولي للسيارات، وتبرز كيف يمكن لفعاليات رياضة السيارات والدراجات النارية التي تدار باحترافية عالية أن تحقق فوائد اقتصادية وإعلامية وبيئية قابلة للقياس

بدوره، أكد ماهر بدري، المدير التنفيذي لمنظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية (إي أم إس أو): “ان التقرير يُظهر القيمة الحقيقية التي يمكن أن تحققها فعاليات رياضة السيارات والدراجات النارية عندما تُخطط وتُنفذ بشكل مدروس، مشيراً إلى أن رالي أبو ظبي الصحراوي يمثل حدثاً استثنائياً يعكس جهود جميع القائمين عليه. ونأمل أن تسهم نتائج التقرير في دعم الأندية الأعضاء الأخرى والتي تتطلع لتطوير فعالياتها بما يخدم الأهداف الوطنية في الدول التي يمثلونها ويبرز الأثر الشامل لرياضة السيارات والدراجات النارية

نبذة عن جامعة الاتحاد الدولي للسيارات (فيا)
تُعدّ جامعة الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) رائدة عالمياً في مجال الاعتماد والتعليم والبحث في رياضة السيارات والتنقل. وتُسهم أبحاثها الرائدة في صياغة السياسات والاستراتيجيات العامة في قطاعي الرياضة وصناعة السيارات، وتُمثّل مصدراً أساسياً للأندية الأعضاء في الاتحاد الدولي للسيارات حول العالم. وتتلقى الجامعة دعماً من مؤسسة الاتحاد الدولي للسيارات، وهي الذراع الخيرية المستقلة للاتحاد الدولي للسيارات

نبذة عن الاتحاد الدولي للسيارات (فيا)
الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) هو الهيئة المشرفة على رياضة السيارات العالمية واتحاد منظمات التنقل عالمياً. وهو منظمة غير ربحية ملتزمة بدفع عجلة الابتكار ودعم السلامة والاستدامة والمساواة في قطاع السيارات والرياضة والتنقل.
تأسس الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) عام ١٩٠٤، وله مكاتب في پاريس ولندن وچنيڤ، ويضم ٢٤٥ منظمة عضواً من خمس قارات، تمثل ملايين مستخدمي الطرق ومحترفي رياضة السيارات والمتطوعين. ويضع الاتحاد ويطبق لوائح رياضة السيارات، بما في ذلك سبع بطولات عالمية ينظمها الاتحاد، لضمان سلامة وعدالة المنافسات العالمية للجميع

Exit mobile version