يشارك مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي في النسخة الرابعة والأربعين من معرض “چيتكس العالمي للتقنية ٢٠٢٤” ، المقام حالياً في دبي ويستمر حتى ١٨ أكتوبر الجاري، وذلك ضمن جناح حكومة أبوظبي تحت شعار “نحو حكومة رائدة بالذكاء الاصطناعي”. وتأتي مشاركة المركز في إطار جهوده لتعزيز الابتكار والتكنولوچيا في مجال إدارة الطوارئ والأزمات
ويستعرض المركز مجموعة من المبادرات الرقمية المبتكرة، بما في ذلك “منصة إدارة الأزمات الرقمية” التي تهدف إلى تحسين كفاءة العمليات التشغيلية من خلال تحليل البيانات ودعم اتخاذ القرار. كما يسلط الضوء على استراتيچياته وخططه المبتكرة في إدارة الأزمات، والتي تهدف إلى تعزيز قدرة إمارة أبوظبي على مواجهة التحديات المستقبلية بكفاءة وفعالية. وتعتبر “منصة إدارة الأزمات الرقمية” واحدة من أحدث الأدوات المصممّة لتحسين وتنسيق جهود الاستجابة للطوارئ والأزمات والكوارث والتعامل مع كافة مراحل حالات الطوارئ من حيث الوقاية والاستعداد والاستجابة والتعافي، حيث تعتمد المنصة على تكنولوچيا متطورة لتحليل البيانات في الوقت الفعلي، بالإضافة إلى قدرتها على تعزيز التعاون بين الأطراف المعنية، والمساعدة على اتخاذ قرارات أسرع وأكثر فعالية في أوقات الأزمات
وأكد سعادة مطر سعيد النعيمي، مدير عام مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي، أهمية مشاركة المركز في الفعاليات المحلية والدولية انطلاقاً من التزامه بتوطيد أواصر التعاون مع الجهات المعنية والمؤسسات الرائدة، وإيماناً بأهمية تضافر الجهود وإطلاق مبادرات ومشاريع مشتركة تركز على أهمية الجاهزية للتعامل مع الأزمات والاستجابة للكوارث والطوارئ
وأشار سعادته إلى أنَّ المركز يولي أهميةً كبيرة للمشاركة في هذه الفعاليات التي تتيح منصاتٍ لتبادل المعارف والخبرات، بما يدعم استراتيچية المركز الرامية إلى دعم جاهزية إمارة أبوظبي لاستشراف ومواجهة التحديات المستقبلية وضمان سلامة ورفاهية المجتمع
وشدَّد سعادنه على أهمية البيانات وتحليلها باعتبارها أداة حيوية في تمكين منظومة إدارة الطوارئ والأزمات، حيث تسهم في رسم خارطة دقيقة للمخاطر المحتملة وتقييم تأثيراتها بشكل استباقي، وتوفِّر معلومات دقيقة تدعم صُنَّاع القرار في اتخاذ قرارات سريعة ومدروسة، فضلاً عن تحسين استراتيچيات الاستجابة للأزمات من خلال توفير رؤية شاملة وموضوعية
للتحديات المحتملة، مشيراً إلى أن المركز يركّز على تسخير البيانات وتحليلها من خلال إنشاء مركز بيانات متطور يعمل كنقطة محورية لجمع المعلومات من الجهات المعنية، إلى جانب إنشاء منصة التحليلات لدعم الجهات المعنية في عملية اتخاذ القرارات المستندة إلى البيانات..
ويعمل مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي على تنمية قدراته الداخلية من خلال تنظيم تدريبات مشتركة مع مختلف الجهات الحكومية، بالإضافة إلى اعتماد أحدث التقنيات في مجال إدارة الطوارئ، مثل الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة، بهدف تحسين عمليات اتخاذ القرار وتنسيق الاستجابة للأزمات. كما يحرص المركز على وضع الخطط الكفيلة بضمان الاستجابة السريعة والفعالة لأي مخاطر مُحتملة، تجسيدًا لالتزام إمارة أبوظبي الراسخ بتعزيز أمنها وسلامتها، وضمان جاهزيتها لمواجهة التحديات المستقبلية.
يُذكر أنَّ مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي يعد نموذجاً رائداً في تطبيق المنهجيات الشاملة لإدارة الأزمات، حيث يسعى من خلال تحديد المعايير وتحديث الخطط بصورةٍ دورية إلى تحقيق أعلى مستويات الجاهزية والاستجابة للأزمات، مما يسهم في ترسيخ مكانة أبوظبي كنموذج رائد للاستجابة للأزمات على مستوى العالم.
نبذة عن مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي:
أصدر المغفور له بإذن الله صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان (طيب الله ثراه) قانون إنشاء مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي رقم (٢٢) لسنة ٢٠١٩. ويهدف هذا القانون إلى تعزيز جاهزية الإمارة في مواجهة الطوارئ والأزمات والكوارث، حيث يتولى المركز إعداد السياسة العامة والاستراتيچيات والخطط المتعلقة بإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، وإجراء الدراسات والزيارات الميدانية وعمليات التدقيق والتقييم للتأكد من قدرة مختلف الجهات على مواجهة التحديات ذات الصلة، وتمكينها من التعافي بسرعة، إلى جانب دوره الفعال في تعزيز تبادل الخبرات، والتنسيق مع الشركاء والجهات المعنية اعتمادا على منظومته الرائدة لجعل إمارة أبوظبي أكثر قدرة على مواجهة الطوارئ والأزمات.
الرؤية: تعزيز الجاهزية للأزمات
الرسالة: العمل على تطوير منظومة إدارة الطوارئ والأزمات من خلال التنسيق مع مختلف الجهات لبناء وتطوير القدرات والكفاءات، والاستفادة من أحدث التقنيات لترسيخ مكانة أبوظبي الأفضل استجابة للطوارئ والأزمات.
الأولويات الاستراتيچية:
ضمان جاهزية إمارة أبو ظبي في حالات الطوارئ والأزمات
التنسيق المتكامل مع الجهات المعنية ورفع مستوى الوعي
تنمية القدرات