الرياضات الميكانيكية

مدينة العين تستعد لاستضافة رالي أبو ظبي الصحراوي في حدث غير مسبوق

تنطلق النسخة الـ ٣٤ من سباق رالي أبو ظبي الصحراوي من مدينة العين ضمن فعاليات بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية
ويعد رالي أبو ظبي الصحراوي الجولة الثانية من بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية الطويلة بعد رالي داكار، ويُعتبر أحد أصعب الاختبارات التي تظهر مهارات المتسابقين والمصنعين وقدرتهم على التحمل

يقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، ويُقدمه مجلس أبو ظبي الرياضي وبتنظيم منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية إلى جانب تعاون العديد من الجهات الحكومية في أبو ظبي
وستشهد النسخة الـ ٣٤ من الرالي تغييرًا جذريًا في مساره، حيث ستنطلق المنافسات وللمرة الأولى من مدينة العين، ما يمثل تحولًا كبيرًا ونقلة نوعية في تاريخ الحدث. تقدر التغييرات في المسار الجديد بنسبة ٥٠٪ مقارنةً بالمسار السابق، وهو ما يُعد خطوة غير مسبوقة ينتظرها عشاق هذا الرالي العريق، ويعكس التطور والتجدد الذي شهده الرالي طوال ٣٤ عامًا
وقال سعادة عارف العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي: نثمن الدعم الكبير من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، ورعايته الكريمة والمتواصلة والدائمة لمنافسات رالي أبوظبي الصحراوي، التي تأتي امتدادا لمسيرة أبوظبي الرائدة في استضافة نخبة الفعاليات الرياضية العالمية، لتصبح الوجهة الأمثل لأفضل رياضيي العالم
وأضاف: “نحن في مجلس أبوظبي الرياضي نولي أهمية كبرى لتسخير كل الإمكانيات ومقومات النجاح لرالي أبوظبي الصحراوي، انطلاقاً من أهمية ودور الرالي في تسليط الضوء على التضاريس الصحراوية في منطقة الظفرة بشكل أساسي، علماً بأن المرحلة الافتتاحية ستقام في العين، ما يوفر تجربة قيادة مختلفة وصعبة على الطرقات الوعرة الغنية بالمناظر الطبيعية الخلابة والكثبان الرملية الذهبية في المنطقتين
وأضاف قائلاً: “واثقون من تحقيق نجاح مبهر للنسخة الـ ٣٤ المرتقبة من رالي أبوظبي الصحراوي، بتضافر الجهود، وخبرة منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية التنظيمية، وتواجد كافة الداعمين والرعاة والشركاء من الهيئات والمؤسسات الحكومية والخاصة

وبانطلاق رالي أبوظبي الصحراوي من مدينة العين، سيقدم في نسخته المحدثة مناظر طبيعية استثنائية، ويُسلط الضوء على طبيعة الإمارات المتنوعة بشكل أكبر.
تقع العين على بعد أكثر من ١٥٠ كيلومترًا من العاصمة أبوظبي وتُعتبر من أقدم المناطق المأهولة في الإمارات، سكنها الناس منذ آلاف السنين، وهي منارة للثقافة والتراث الإماراتي، وتضم العديد من المواقع التاريخية والأثرية المهمة
ويأتي احتضان العين للنسخة الـ ٣٤ من الرالي نابعًا من مكانتها الخاصة في قلب الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ويعكس نجاح النسخ السابقة من الرالي
وبعد الانتهاء من مرحلة العين، سينتقل مخيم الرالي الذي يُعتبر قرية متنقلة نحو منطقة الظفرة وتحديدًا إلى مدينة ليوا
محضر مزيرعة، حيث سيستقر المخيم ليستأنف الرالي باقي مراحله
يعتبر رالي أبو ظبي الصحراوي أحد أشهر الراليات على مستوى العالم، حيث يتابعه الملايين من مختلف الدول عبر القنوات الفضائية في ١٩٠ دولة حول العالم. يعد هذا الحدث محط اهتمام كبير من عشاق رياضات السيارات والدراجات النارية، ومن المتوقع أن يثير إعجاب المتابعين بفضل تحدياته الفريدة ومناظره الطبيعية الخلابة، ما يجعله واحدًا من أبرز الأحداث الرياضية العالمية
وأكد سعادة محمد خميس المهيري نائب رئيس منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية قائلا: “نود في منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية أن نعرب عن عميق شكرنا لسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان على دعمه المستمر لرالي أبو ظبي الصحراوي. دعم سموه هذا المشروع لسنوات عديدة وساهم في نجاحه ونموه المستمر
نواصل العمل جنبًا إلى جنب مع مجلس أبو ظبي الرياضي والجهات الحكومية الأخرى، حيث إن نقل بداية الرالي إلى مدينة العين يمثل تغييرًا جديدًا لرالي أبو ظبي الصحراوي، مما سوف يشكل تحديًا إضافيًا للمشاركين. نحن نتطلع إلى تقديم أفضل نسخة من الحدث مع التأكيد على أهمية إجراءات السلامة للجميع
وتُرتفع سقف التوقعات أكبر من أي وقت مضى، حيث ستكون النسخة الـ ٣٤ من رالي أبو ظبي الصحراوي بمسارها الجديد نقطة جذب رئيسية لجميع عشاق رياضة السيارات والدراجات النارية من متسابقين ومصنعين وجمهور، الذين يستعدون لمتابعة حدث استثنائي حيث سيكون هذا التغيير محط أنظار العالم ويشكل مرحلة جديدة ومهمة في تاريخ الرالي

We’d love to chat! Get your free consultation today! We’d love to chat! Get your free consultation today!

Related Articles

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button