الرياضات الميكانيكية

محمد بن سُليّم يرحب بالنسخة الافتتاحية لكأس العالم إكستريم اتش والتي تقام لأول مرة في المملكة العربية السعودية

رئيس الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) يؤكد أن الحدث الذي يعمل بالهيدروچين ويقام في مدينة القدية سيستخدم تقنيات متطورة لتجاوز حدود السباقات المستدامة

رحب محمد بن سُليّم، رئيس الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) بإختيار مدينة القدية في المملكة العربية السعودية لاستضافة النسخة الافتتاحية لكأس العالم فيا إكستريم اتش التي تعمل بالهيدروچين وتقام في أكتوبر المقبل وتعتبر تطوراً رائداً في مجال السباقات المستدامة

ووقع الاتحاد الدولي للسيارات (فيا)، الهيئة العالمية المشرفة على رياضة السيارات واتحاد منظمات التنقل حول العالم، اتفاقية تاريخية متعددة السنوات مع إكستريم اتش لتنظيم أول سباق لرياضة السيارات التي تعمل بالطاقة الهيدروچينية في العالم

وسيقام السباق لأول مرة في موقع مصمم خصيصاً للطرق الوعرة في مدينة القدية في المملكة العربية السعودية في الفترة من ٩ إلى ١١ أكتوبر ٢٠٢٥ ، لتكون بذلك خلفاً لسلسلة سباقات إكستريم إي المعتمدة من الاتحاد الدولي للسيارات، والتي أقيمت من عام ٢٠٢١ إلى عام ٢٠٢٤

وفي هذا السياق، قال محمد بن سُليّم، رئيس الاتحاد الدولي للسيارات (فيا): “مع استمرار نمو رياضة السيارات عالمياً، من الرائع أن نشهد استضافة مدينة القدية في المملكة العربية السعودية للنسخة الافتتاحية لكأس العالم إكستريم اتش وسيستخدم هذا الحدث الذي يعمل بالهيدروچين تكنولوچيا متقدمة لدفع حدود السباقات المستدامة، مقدماً رؤية جديدة في موقع يشاركنا إلتزامنا بمستقبل أكثر استدامة وابتكاراً

وأضاف قائلاً: “يلتزم الاتحاد الدولي للسيارات بدعم المسابقات التي تضع معايير جديدة للاستدامة والابتكار والمساواة. وتبرز هذه الاتفاقية مع إكستريم اتش إيماننا بإمكانيات الهيدروچين كجزء أساسي من تطور رياضة السيارات. وسوف نرسي معا أسس مستقبل أكثر استدامة لرياضتنا وللصناعة ككل

وتؤكد هذه الاتفاقية التاريخية متعددة السنوات بين الاتحاد الدولي للسيارات وبطولة إكستريم اتش على الإلتزام المشترك لكلا الجهتين بتسريع ابتكارات الهيدروچين ووضع معايير جديدة للسباقات المستدامة. ويرسخ كأس العالم لسباقات السيارات إكستريم إتش أسس حدث جديد ومثير في رياضة السيارات، ويؤكد تقدير الاتحاد الدولي للسيارات لرؤية إكستريم إتش الرائدة الجديدة في عالم السباقات

من جانبه قال أليخاندرو أجاج، المؤسس والرئيس التنفيذي لكأس العالم لسباقات السيارات إكستريم اتش: “يعتبر توقيع هذه الاتفاقية متعددة السنوات مع الاتحاد الدولي للسيارات لحظة تاريخية لإكستريم اتش ولمستقبل سباقات الهيدروچين. إنها تعزز مهمتنا في دفع حدود رياضة السيارات المستدامة إلى آفاق جديدة، وتوفير منصة عالمية لحلول التنقل النظيف والمساواة بين الجنسين على حلبات السباق

وتتفاعل إكستريم إتش مع المشجعين التقليديين والجيل الجديد على حد سواء بفضل تغطية من ٩٠ جهة بث عبر ١٨٠ سوقاً عالمياً، وتضمن تركيزها على أحدث التقنيات والاستدامة وإقامة سباقات بشكل متساو بين الجنسين، وتحظى سباقاتها باهتمام جماهيري يتجاوز بكثير مجتمع رياضة السيارات الأساسي

وتعد بطولة كأس العالم لسباقات السيارات إكستريم إتش التي تقام باشراف الاتحاد الدولي للسيارات في طليعة الابتكارات في رياضة السيارات، حيث تستخدم تقنية خلايا الوقود لإثبات جدوى الهيدروچين كمصدر للطاقة النظيفة

وسيختبر هذا الحدث حدود ما يمكن تحقيقه في هذه الرياضة، وفي قطاعي السيارات والطاقة على نطاق أوسع، مما يفتح آفاقاً جديدة للاستثمار في البنية التحتية للهيدروچين من خلال عرض الإمكانيات المتاحة، ودفع عجلة التقدم نحو مستقبل منخفض الكربون

وبناءً على تطور بطولة إكستريم اتش من استخدام خلايا وقود الهيدروچين لشحن السيارات في الموسم الأول، وتشغيل ٨٠٪ من عملياتها بالكامل باستخدام الهيدروچين بحلول آخر فعالية لها في الموسم الرابع، ستعرض إكستريم اتش ما يمكن تحقيقه على نطاق أوسع

وبدءاً من السيارات على الحلبة ومروراً بالبنية التحتية للطاقة التي تشغل حلبة السباق، ووصولاً الى البث التلفزيوني، وكرم الضيافة، فقد صمم كل عنصر من عناصر سباقات كأس العالم لاختبار وإثبات إمكانات الهيدروچين

وسيشارك كل فريق في سباق كأس العالم إكستريم اتش بسائق وسائقة، مما يجعله ثاني حدث دولي لرياضة السيارات رباعية الدفع يحقق هذا الإنجاز بعد سلسلة سباقات إكستريم إي، وهذا يعزز التزام كل من الاتحاد الدولي للسيارات وسباقات بتعزيز تكافؤ الفرص في رياضة السيارات، وفتح الأبواب أمام المزيد من النساء للمنافسة على أعلى مستوى، والمساعدة في بناء الجيل القادم من السائقين والمشجعين

الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) هو الهيئة المشرفة على رياضة السيارات العالمية واتحاد منظمات التنقل حول العالم. وهو منظمة غير ربحية ملتزمة بدفع عجلة الابتكار ودعم السلامة والاستدامة والمساواة في قطاع السيارات والرياضة والتنقل. تأسس الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) عام ١٩٠٤، وله مكاتب في پاريس ولندن وچنيڤ، ويضم ٢٤٥ منظمة عضواً من خمس قارات تمثل ملايين مستخدمي الطرق ومحترفي رياضة السيارات والمتطوعين. ويضع الاتحاد ويطبق لوائح رياضة السيارات، بما في ذلك سبع بطولات عالمية ينظمها الاتحاد، لضمان سلامة وعدالة المنافسات العالمية للجميع

Related Articles

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button