مع اقتراب موسم عام ٢٠٢٥ من سباق جائزة بلچيكا الكبرى، رئيس الاتحاد الدولي للسيارات يسلط الضوء على حقبة جديدة مشرقة، بينما يمهد نجوم السباقات اليوم الطريق للجيل القادم
أكد محمد بن سُليّم، رئيس الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) أن مستقبل الفورمولا ١ لم يسبق أبدا ان كان أكثر إثارة، مع اقتراب موسم 2025 من اقامة سباق جائزة بلچيكا الكبرى نهاية الأسبوع الجاري
ومع جدول السباقات الحالي الذي يضم بعضاً من أفضل السباقات التي شهدتها السنوات الأخيرة ويتضمن الكثير في المستقبل، يرى محمد بن سُليّم أن وصول فريق جديد وحلبة جديدة ولوائح جديدة في العام المقبل سيعزز جاذبية البطولة العالمية
وقال محمد بن سُليّم، رئيس الاتحاد الدولي للسيارات: “مع وصولنا إلى منتصف جدول سباقات عام ٢٠٢٥ ، نتطلع بالفعل إلى الموسم المقبل بحماس شديد وتوقعات كبيرة
وأضاف قائلاً: “لدى جماهيرنا الكثير ليتطلعوا إليه مع انضمام كاديلاك إلى سباقات الفورمولا ١ كالفريق رقم ١١، ومن شأن لوائح الاتحاد الدولي للسيارات الجديدة تحسين السباقات من خلال توفير سيارات أخف وزناً وأكثر مرونةً واستخدام وقود مستدام، وإضافة مدينة مدريد كوجهة جديدة للسباقات
يبدو مستوى المنافسة هذا العام مذهل، مع مشاركة العديد من المواهب رفيعة المستوى في السباقات. كما أن شهرة سباقات الفورمولا ١ تدعم هدف الاتحاد الدولي للسيارات في زيادة المشاركة العالمية في رياضة السيارات. حيث يحظى السائقون الشباب الموهوبون، بغض النظر عن خلفياتهم، بفرصة حقيقية حيث بدأ الجيل القادم من النجوم يتألق بالفعل
فهل يعني ذلك ظهور أول سائق من الشرق الأوسط على خط انطلاق سباقات الفورمولا ١ ؟
“على الرغم من أن الشرق الأوسط لم ينتج بعد سائق فورمولا ١ ، إلا أن هذا قد يتغير مع بروز المزيد من المواهب الشابة الواعدة من منطقة حريصة على إحداث تأثير أكبر في الفورمولا ١ ورياضة السيارات العالمية
لقد شهدت شعبية الفورمولا ١ نمواً ملحوظاً في جميع أنحاء العالم العربي، لاسيما بين الشباب والمشجعات. وهناك في المملكة العربية السعودية تركيز كبير على مشاركة الشباب في جميع مستويات هذه الرياضة، وهو توجه نشهده في البحرين وقطر والإمارات العربية المتحدة. ويعد هذا الزخم الشامل أمراً حيوياً لضمان النمو والاستدامة طويل الأمد لرياضة السيارات في جميع أنحاء المنطقة
الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) هو الهيئة المشرفة على رياضة السيارات العالمية واتحاد منظمات التنقل عالمياً. وهو منظمة غير ربحية ملتزمة بدفع عجلة الابتكار ودعم السلامة والاستدامة والمساواة في قطاع السيارات والرياضة والتنقل. تأسس الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) عام ١٩٠٤، وله مكاتب في پاريس ولندن وچنيڤ، ويضم ٢٤٥ منظمة عضواً من خمس قارات، تمثل ملايين مستخدمي الطرق ومحترفي رياضة السيارات والمتطوعين. ويضع الاتحاد ويطبق لوائح رياضة السيارات، بما في ذلك سبع بطولات عالمية ينظمها الاتحاد، لضمان سلامة وعدالة المنافسات العالمية للجميع
