قطاع رياضة السيارات يعلن عن ارتفاع أقساط التأمين، وتقييد التغطية التأمينية، وتراجع فرص الحصول على التأمين مما يهدد استدامة ونمو رياضة السيارات عالميًا
أطلق محمد بن سُليّم، رئيس الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) مؤخراَ فريق عمل عالمي جديد لتوضيح سياسات تأمين رياضة السيارات العالمية، وتأثير ارتفاع تكاليفها.
وكان قطاع رياضة السيارات قد شهد ارتفاعاً في أقساط التأمين، وتقييداً في التغطية التأمينية، وتراجعاً في فرص الحصول على التأمين، مما يهدد استدامة ونمو رياضة السيارات على المستوى العالمي
وسيستخدم فريق عمل الاتحاد الدولي للسيارات الجديد، المعني بتأمين رياضة السيارات، والمكلف بمراجعة هذه القضية المتنامية، خبرته الواسعة التي اكتسبها من عمله في قطاع التنقل، لتقديم إرشادات واضحة وحلول عملية للأندية الأعضاء
وستقوم لجنة فريق العمل بالاستفادة من الدور الفريد للاتحاد الدولي للسيارات الذي يشمل التنقل ورياضة السيارات، بتوفير مصادر تعليمية وفهماً عالمياً ومشاركة بين الحكومات لدعم أندية الاتحاد الدولي للسيارات أثناء تعاملها مع مشهد قطاع التأمين المتغير
وفي هذا السياق، قال محمد بن سُليّم، رئيس الاتحاد الدولي للسيارات: “يلتزم الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) بضمان أن تكون رياضة السيارات والتنقل آمنة ومستدامة وبأسعار معقولة وسهلة المنال مع دفع عجلة النمو العالمي. إن ارتفاع تكاليف التأمين يهدد بالحد من الفرص وتقويضها في جميع أنحاء العالم
ولمعالجة هذا الأمر، يجب أن نعمل جنباً إلى جنب مع أنديتنا وشركات التأمين والسلطات المحلية لتقديم حلول تحافظ على رياضتنا آمنة وعادلة ومستدامة للجميع
ان أعضاؤنا هم جوهر كل ما نقوم به في الاتحاد الدولي للسيارات، حيث يقدمون عملاً متميزاً في جميع أنحاء العالم في كل من الرياضة والتنقل. وبصفتنا اتحادهم، فمن واجبنا توفير الوضوح والتوجيه والتمثيل في الحوكمة العالمية بشأن القضايا التي تشكل مستقبل رياضة السيارات
وأطلق فريق العمل رئيس الاتحاد الدولي للسيارات وبقيادة الأمناء العامين للرياضة والتنقل. وقال الأمين العام للرياضة، ڤاليريو إياشيزي: “تزدهر رياضة السيارات بفضل الفرص المتاحة وسهولة الوصول إليها. ويمثل ارتفاع تكاليف التأمين تحدياً كبيراً للحفاظ على هذه المنظومة، لا سيما للمنافسين والمنظمين على مستوى القاعدة الشعبية
ومن خلال العمل الوثيق مع أنديتنا ومروجينا وشركات التأمين، يحرص الاتحاد الدولي للسيارات على حماية رياضتنا وضمان بقاء رياضة السيارات مفتوحة وقابلة للتنفيذ للأجيال القادمة حول العالم
ومن جانبه قال الأمين العام للتنقل والاستدامة، ويليم جرونوالد: “في مجال التنقل، تعد القدرة على تحمل التكاليف والسلامة عنصرين أساسيين لتقديم حلول نقل مستدامة، وهذه المبادئ وثيقة الصلة بالتحديات التي تواجهها رياضة السيارات حالياً
وتابع قائلاً: “إن خبرتنا في العمل مع الحكومات والهيئات التنظيمية وقطاع التأمين لحماية المستهلكين وإتاحة التنقل للجميع توفر لنا خبرة قيمة يمكن أن تعود بالنفع على رياضتنا أيضاً
سيقوم فريق العمل بما يلي
دراسة حجم هذه التحديات ونطاقها وتأثيرها
تحديد القضايا الجوهرية والأسباب الجذرية
وضع مقاييس ومعايير لتقييم الآثار المالية والتشغيلية
تقييم المخاطر المحتملة على مستقبل رياضة السيارات في حال عدم معالجتها
ومع بدء مرحلة التقييم، سيتم تقديم تقرير مؤقت إلى اجتماع الجمعية العمومية السنوية للاتحاد الدولي للسيارات (فيا) في طشقند، أوزبكستان، في ديسمبر المقبل

الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) هو الهيئة المشرفة على رياضة السيارات العالمية واتحاد منظمات التنقل عالمياً. وهو منظمة غير ربحية ملتزمة بدفع عجلة الابتكار ودعم السلامة والاستدامة والمساواة في قطاع السيارات والرياضة والتنقل. تأسس الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) عام ١٩٠٤، وله مكاتب في باريس ولندن وجنيف، ويضم ٢٤٥ منظمة عضواً من خمس قارات، تمثل ملايين مستخدمي الطرق ومحترفي رياضة السيارات والمتطوعين. ويضع الاتحاد ويطبق لوائح رياضة السيارات، بما في ذلك سبع بطولات عالمية ينظمها الاتحاد، لضمان سلامة وعدالة المنافسات العالمية للجميع