الرياضات الميكانيكية

مجرة درب التبانة تزين رالي أبوظبي الصحراوي ٢٠٢٥

خلال مخيم يقام في منطقة القوع

مخيم رالي أبوظبي الصحراوي يستقبل فئة السيارات لأول مرة

تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، يستعد رالي أبوظبي الصحراوي المرتقب لإطلاق نسخته الرابعة والثلاثين في دولة الإمارات الشهر المقبل، وتحديداً خلال الفترة من (٢١ إلى ٢٧ فبراير)، عبر مسار غير مسبوق ومخيم في منطقة “القوع”، الذي سيكون متاحاً لجميع المتسابقين
فبعد أن كان المخيم مقتصراً في السابق على فئات الدراجات النارية فقط، سيستقبل مخيم الرالي في “القوع” السيارات لأول مرة في تاريخ رالي أبوظبي الصحراوي، ما يعد تغييراً كبيراً للحدث الذي يواصل تطوره من نسخة إلى أخرى، ما يجذب أفضل المواهب في عالم سباقات السيارات على الطرق الوعرة وعبر الكثبان الرملية
وتقع منطقة “القوع” في المنطقة الشرقية من أبوظبي، وتُعد من أحلك المناطق في الإمارات، وستكون مجرة درب التبانة خلفية مثالية لإضفاء الإثارة على مخيم الرالي، وغالباً ما تكون في المرحلة الثالثة أو الرابعة، حيث سيشكل المخيم نقطة تحول في سباقات الرالي، وقد يؤدي إلى تغييرات كبيرة في ترتيب المتسابقين
وفي مخيم الماراثون هذا العام، سيستضيف رالي أبوظبي الصحراوي أكبر عدد من المتنافسين تحت النجوم في منطقة “القوع”، وسيقوم السائقون بإجراء الإصلاحات الضرورية في المخيم دون تلقي أي مساعدة خارجية طوال الليل، في واحدة من أقسى سباقات الراليات الصحراوية في أجندة بطولة العالم
وستكون السرعة والملاحة والمثابرة جميعها عناصر أساسية في النسخة المرتقبة من رالي أبوظبي الصحراوي، مع تقديم مراحل جديدة في “الربع الخالي”، وتعديل مسار الرالي بنسبة تزيد عن ٥٠٪، كل ذلك يعد خطوة مثيرة تحقيقاً لرغبة المشاركين والجماهير المتابعة
وتتجه الفرق من جميع أنحاء العالم للمشاركة في النسخة المرتقبة، مع فتح باب التسجيل للمحترفين والهواة حتى ٧ فبراير، في واحد من أبرز وأغنى الأحداث تاريخياً ضمن بطولة العالم للراليات الصحراوية الطويلة
من جانبه، قال داڤيد كاستيرا، مدير بطولة العالم لسباقات الراليات الصحراوية، ومدير سباق رالي داكار: “يُعد رالي أبوظبي الصحراوي أحد الراليات الرائدة والمميزة على مستوى العالم، حيث يتميز بكونه يتألف بالكامل من الرمال والكثبان الرملية، كما أن هذا الرالي تطور على مر السنين وأعاد ابتكار نفسه ليظل جذاباً، وها نحن الآن نستعد لنسخة أخرى هذا العام

وأضاف كاستيرا قائلاً: “إن استكشاف آفاق جديدة يعتبر من القيم الأساسية لرياضة المحركات، حيث سيشكل المسار الجديد للرالي فرصة رائعة للفرق للتنقل في مناطق غير مسبوقة، إننا متحمسون للتحدي الفريد الذي سيواجه المتنافسون خلال رالي أبوظبي الصحراوي ٢٠٢٥ ، وأود أن أوجه جزيل الشكر لمنظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية على جهودهم وتفانيهم في تطوير الرالي من عام لآخر
من جانبه، قال سعادة خالد بن سُليّم، رئيس منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية: “بالنيابة عن الفريق بأكمله في المنظمة، أود أن أعرب عن شكرنا العميق لسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، على دعمه المستمر لرالي أبوظبي الصحراوي، فلولا هذا الدعم الثابت والمستمر لهذا الحدث، لما كنا نرى استمراره في النجاح عاماً بعد عام
وأضاف بن سُليّم: “لقد عملنا جاهدين مع مجلس أبوظبي الرياضي والجهات الحكومية الأخرى في أبوظبي، لجعل نسخة ٢٠٢٥ من رالي أبوظبي الصحراوي نسخة لا تُنسى، ونتطلع إلى تقديم أفضل ما في سباقات الراليات على الطرق الوعرة مع مسار جديد مليء بالتحديات عبر أجمل المناطق الصحراوية في المنطقة
وعبر البث التلفزيوني، سيشاهد الملايين من المتابعين في ١٩٠ منطقة المتنافسين وهم يمرون عبر مناطق جديدة لم تُستكشف بعد، ما يعد بتحديات جديدة ومناظر طبيعية مذهلة
الجدير بالذكر أن رالي أبوظبي الصحراوي تنظمه منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية، ومجلس أبوظبي الرياضي، كما يحظى بتعاون شركاء الطاقة “أدنوك للتوزيع”، وغيرها من الجهات والدوائر والمؤسسات الحكومية والشركات الخاصة كذلك

We’d love to chat! Get your free consultation today! We’d love to chat! Get your free consultation today!

Related Articles

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button