الرياضات الميكانيكية

قادة رياضة السيارات يجتمعون في مراكش مع رئيس الاتحاد الدولي للسيارات لمواصلة مهمتهم لمضاعفة المشاركة في رياضة السيارات

بن سُليّم: “أنا ملتزم بتحويل الاتحاد الدولي للسيارات إلى منظمة عصرية ،سهلة للوصول، والتواصل

يستعد الاتحاد الدولي للسيارات ، الهيئة العالمية المشرفة على رياضة السيارات واتحاد منظمات التنقل حول العالم، لجدول أعمال حافل بالمناقشات رفيعة المستوى في اجتماعه الربيعي السنوي للمنطقة الأولى للاتحاد الدولي للسيارات، والذي يبدأ في مراكش يوم الثلاثاء

وسيحضر محمد بن سُليّم رئيس الاتحاد الدولي للسيارات، هذا الاجتماع الذي يستمر ثلاثة أيام ويجمع قادة التنقل ورياضة السيارات من جميع أنحاء أوروپا والشرق الأوسط وأفريقيا لمناقشة المبادرات الرئيسية في مجالات السلامة على الطرق، والتنقل المستدام، والنمو الرياضي الإقليمي، والابتكار في مجال النقل

وفي هذا السياق، قال محمد بن سُليّم خلال حديثه قبيل المؤتمر الذي يستضيفه نادي موبيليتي المغرب: “بصفتنا اتحاداً عالمياً، نادراً ما نتمكن من توحيد مجتمعنا في مكان واحد، لذا فإن لحظات كهذه تُعد مميزة للغاية. وستُتيح الأيام القليلة القادمة فرصة قيّمة للتفاعل والمشاركة، إلى جانب تصويت رئيسي لاختيار قيادة مجتمعنا

وسوف يتزامن اجتماع الربيع للمنطقة الأولى للاتحاد الدولي للسيارات مع سلسلة من الجلسات المصممة لتزويد الأندية الأعضاء باستراتيچيات ورؤى جديدة حول تطور اتجاهات التنقل والرياضة. وسيشكل هذا الحدث فرصة لتبادل المعرفة وأفضل الممارسات في مواضيع مثل تقديم الخدمات، والمسؤولية المستدامة، والابتكار الذي يركز على المستهلك

وأضاف بن سُليّم: “أعضاؤنا أساسيون لنجاح الاتحاد الدولي للسيارات، وأنا فخور للغاية بالتقدم الذي أحرزناه معاً خلال ولايتي الأولى والنجاحات التي حققناها. ونواصل تعزيز الصلة بين الرياضة والتنقل، وتوسيع نطاقنا وتأثيرنا على الساحة العالمية

وتابع قائلاً: “أنا ملتزم بتحويل الاتحاد الدولي للسيارات إلى منظمة حديثة، يسهل الوصول إليها، ومتصلة بالإنترنت. وعالمياً، نواصل مهمتنا في مضاعفة المشاركة في رياضة السيارات من خلال مبادرات شعبية وبرامج لتسهيل الوصول والتواصل، مثل برنامج “أفوردابل كروس كار” وخطة الكارتينج العالمية، مع ضمان التمكين المستمر لجميع المناطق من خلال قدراتنا في مجال التنقل

ويشكل هيكل نادي أعضاء الاتحاد الدولي للسيارات، العمود الفقري لإدارة الاتحاد وعملياته، حيث يتمتع كل ناد كامل العضوية بحقوق التصويت في انتخابات الاتحاد الدولي للسيارات والقرارات التنظيمية. وتصنف الأندية إلى فئتين رئيسيتين، ويؤدي بعضها كلا الدورين

وتقدم أندية التنقل خدمات التنقل وتمثل مصالح مستخدمي الطرق، مع التركيز على السلامة على الطرق، والسفر والسياحة، وحقوق المستهلك، والتنقل المستدام

وتتولى نوادي السيارات الوطنية، إدارة وتطوير رياضة السيارات على المستوى الوطني، وهي مسؤولة عن الفعاليات الرياضية، وإصدار التراخيص، والتفاعل مع اللوائح

ويضم الاتحاد الدولي للسيارات، أربع مناطق للتنقل وست مناطق رياضية. تتألف المنطقة الأولى للاتحاد الدولي للسيارات من ١٠١ نادياً عضواً في مجال التنقل من جميع أنحاء أوروپا والشرق الأوسط وأفريقيا، ويمثلون أكثر من ٤١ مليون عضو

الاتحاد الدولي للسيارات، هو الهيئة المشرفة على رياضة السيارات العالمية واتحاد منظمات التنقل عالمياً. وهو منظمة غير ربحية ملتزمة بدفع عجلة الابتكار ودعم السلامة والاستدامة والمساواة في قطاع السيارات والرياضة والتنقل. تأسس الاتحاد الدولي للسيارات عام ١٩٠٤، وله مكاتب في پاريس ولندن وچنيڤ، ويضم ٢٤٥ منظمة عضواً من خمس قارات، تمثل ملايين مستخدمي الطرق ومحترفي رياضة السيارات والمتطوعين. ويضع الاتحاد ويطبق لوائح رياضة السيارات، بما في ذلك سبع بطولات عالمية ينظمها الاتحاد، لضمان سلامة وعدالة المنافسات العالمية للجميع

We’d love to chat! Get your free consultation today! We’d love to chat! Get your free consultation today!

Related Articles

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button