فوز مذهل بفئة الكأس الذهبي لفريق المنار للسباقات من فريق دبليو أر تي مع تألق الفيصل الزبير مع ينس كلينجمان وبن تاك في حلبة نوربورجرينج

حقق فريق المنار للسباقات من فريق دبليو أر تي، مع البطل العُماني الفيصل الزبير، وينس كلينجمان، وبن تاك، فوزًا مذهلًا في فئة الكأس الذهبي في الجولة قبل الختامية من تحدي چي تي العالمي ٢٠٢٥ من “أيه دبليو أس” لكأس سباقات التحمل في حلبة نوربورجرينج الألمانية

هذه النتيجة، التي جاءت على متن سيارة بي أم دبليو “أم ٤ چي تي ٣ إيڤو” تعزز موقع الفريق بالمركز الثاني في ترتيب بطولة الفرق والسائقين، وتعني أن معركة اللقب لكأس سباقات التحمل لن تُحسم إلا في الجولة الختامية التي تستضيفها حلبة برشلونة الإسبانية في أكتوبر المقبل

في البداية، كانت المؤشرات بأن فريق “ڤيرستاپن دوت كوم للسباقات” مع سائقيه كريس لولهام، تيري ڤيرميولن، وهاري كينج، قد فازوا بالسباق وضمنوا تحقيق الفريق، مع سيارة أستون مارتن، لكأس سباقات التحمل لهذا الموسم مع تبقي جولة على النهاية. لكنهم حصلوا على عقوبة إضافة ١٠ ثواني بعد السباق ما أدى إلى تراجعهم إلى المركز الثالث خلف فريق “سي أس أيه” للسباقات مع سيارة ماكلارين

قال الفيصل الزبير: “كانت هذه الجولة جيدة بالنسبة لنا. بدأنا بقوة منذ التجارب الحرة. تأدية سيارة “بي أم دبليو” كانت إيجابية في هذه الجولة. في الأعوام الماضية، كنا نلاحظ معاناة “بي أم دبليو” مع بعض الصانعين مثل فيراري ومرسيدس. نشعر بفخرٍ كبير لتحقيق هذه النتيجة والفوز وأكمل: “كفريق، وكصانع، فإن الفوز في حلبة نوربورجرينج العريقة يعتبر مميزًا. وهذا أول فوزٍ لي في هذه الحلبة. أنا فخورٌ وسعيد، وآمل المحافظة على هذه الوتيرة العالية حتى نهاية الموسم

وكان فريق المنار للسباقات من فريق دبليو أر تي قد انطلق من المركز الثاني في فئة الكأس الذهبي خلف سيارة ماكلارين لفريق “كراج ٥٩” في سباق التحمل الذي بلغت مدته ٣ ساعات في المسار الذي استضاف جوائز الفورمولا ١ الكبرى في السابق والذي يبلغ طوله ٥.١ كيلومتر

وكان الزبير قد تراجع خلف ڤيرميولن في المراحل المبكرة من السباق الذي توقف لفترةٍ وجيزة إثر رفع الأعلام الصفراء. ولكن عند مواصلة السباق، بقي البطل العُماني، بالمركز الثالث، قريبًا جدًا من سيارة أستون مارتن لـ ڤيرميولن، بينما تواجد آدم سمالي في الصدارة مع فريق “كراج ٥٩”. بينما انسحبت سيارة آودي لفريق تريزور أتيمبتو للسباقات بعد ٥ لفات

واستلم بن تاك مهام القيادة من الفيصل الزبير في المرحلة الثانية من السباق، بينما بقي ڤيرميولن خلف مقود سيارته حتى نهاية الساعة الأولى، وتقدم إلى صدارة فئة الكأس الذهبي بعد إكمال تبديلات السائقين

وبعد انتهاء كافة السيارات التسعة في فئة الكأس الذهبي من تغييرات السائقين، بعد ٣٢ لفة على انطلاق السباق، احتفظ كريس لولهام بالأفضلية لمصلحة فريق “ڤيرستاپن دوت كوم” أمام سائق فريق “كراج ٥٩” لوي بيرت، بينما تواجد تاك بالمركز الثالث لمصلحة فريق المنار للسباقات من فريق دبليو أر تي. إلا أن فريق “كراج ٥٩” انسحب من السباق بعد ٤٥ لفة

رُفعت الأعلام الصفراء مجددًا على كامل المسار بعد حوالي ساعتين على انطلاق السباق، وبحلول إجراء التغيير الأخير للسائقين مع جلوس ينس كلينجمان خلف مقود سيارة بي أم دبليو لفريق المنار للسباقات من فريق “دبليو أر تي”. واحتفظ الألماني بالمركز الثاني خلف هاري كينغ مع تبقي ٥٧ دقيقة على نهاية السباق الذي تمت مواصلته بعد ٦٢ لفة ومع تبقي ٤٥ دقيقة على النهاية

 لم تكن هناك دراما في المراحل الأخيرة، مع اجتياز كلينجمان لخط النهاية بالمركز الثاني خلف سيارة أستون مارتن، ليتجه نحو تحقيق منصة تتويج للفريق. بينما أكمل فريق “سي أس أيه” للسباقات، مع سيارة ماكلارين، مراكز منصة التتويج، ولكن ذلك ترافق مع اتساع الفارق بينهم وبين فريق المنار للسباقات في المعركة على المركز الثاني في بطولة الفرق والسائقين

إلا أن حصول فريق “ڤيرستاپن دوت كوم” للسباقات على عقوبة إضافة ١٠ ثواني بعد انتهاء السباق تعني استمرار المعركة على لقب كأس سباقات التحمل حتى الجولة الختامية في أكتوبر

وكان فريق المنار للسباقات من فريق “دبليو أر تي” قد أظهر وتيرةً قوية في المراحل المبكرة من الجولة

حيث أظهرت السيارة سرعة لا يستهان بها في التجارب الحرة، مع تسجيل ثاني أفضل توقيت إجمالي من أصل كافة السيارات الـ ٦١ المشاركة، وقدره ١:٥٥.٢٩٧ دقيقة، كما كان الفريق هو الأسرع في فئة الكأس الذهبي في المرحلة التمهيدية للتصفيات مع تسجيل توقيت ١:٥٥.١٨٩ دقيقة

التصفيات شهدت إقامة ٣ أقسام، وكان فريق المنار قد تواجد بالمركز الخامس في فئة الكأس الذهبي في القسم الأول، ومن ثم المركز الثاني في القسم الثاني، والمركز السابع في القسم الثالث. ومع جمع التواقيت الثلاثة، فإن قطب الانطلاق الأول كان من نصيب فريق “كراج ٥٩” مع آدم سمالي، لويس بريت، ودين ماكدونالد. بينما تأهل فريق المنار للسباقات من فريق “دبليو أر تي” بالمركز الثاني أمام فريق أوبتيموم موتورسپورت

وستتجدد منافسات تحدي چي تي العالمي من حلبة ڤالنسيا الإسپانية، التي تستضيف الجولة الختامية لكأس السباقات القصيرة “السبرينت” من ١٩ وحتى ٢١ سپتمبر