أثارت شركة دارتز، المتخصصة في صناعة السيارات المدرعة الفاخرة، موجة من التساؤلات والتكهنات بعد نشرها مقطع ڤيديو غامضًا لسيارة جديدة تحمل اسم “الحصان الأسود” عبر صفحة مؤسسها على فيسبوك. يأتي هذا الظهور بعد مرور عام على إهداء الشركة لسيارة أخرى إلى رجل الأعمال الهندي أنانت أمباني، والذي أثار اهتماماً واسعاً في ذلك الوقت
يُظهر الڤيديو، الذي نُشر دون أي تعليقات رسمية، سيارة مدرعة ضخمة وهي تشق طريقها عبر ضباب كثيف في منطقة صحراوية لم يتم تحديدها، مما دفع المتابعين للتساؤل عن موقعها الفعلي. وقد تباينت التكهنات بين كونها في المملكة العربية السعودية، الصحراء الهندية الكبرى، عچمان، أو حتى ولاية نيڤادا الأمريكية، وذلك بسبب الوسوم المختلفة التي أُرفقت بالمنشور
تُعرف شركة دارتز بتصميماتها الفريدة التي تجمع بين الفخامة والأداء العالي، حيث لا تطلق على سياراتها اسم “سيارات الدفع الرباعي”، بل “بي.أو.إن.دي”، وهو اختصار يشير إلى أن المركبات “مُفصّلة، فخمة، نبيلة، وقوية”. وتعتمد الشركة على تقنية چي بي أو إل الخاصة بها للحفاظ على خفة وزن سياراتها وقوتها، كما يتم تزويدها بمحركات من طراز إيه أم چي
وللشركة تاريخ عريق في المنطقة، حيث كانت جزءاً من فريق التصميم الأولي لمركبات إن آي أم آر المدرعة. كما اشتهرت عالمياً بظهور إحدى سياراتها في فيلم “الديكتاتور”، حيث قادها الممثل ساشا بارون كوهين، لتصبح مصدر إلهام لاتجاه السيارات الذهبية الفاخرة
ويأتي هذا الظهور المفاجئ لسيارة “الحصان الأسود” ليعيد إشعال الجدل حول استراتيچية دارتز التسويقية، التي تعتمد على الغموض والإثارة لجذب اهتمام النخبة من العملاء
