Site icon Newsroom

رئيس الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) يشعر بالفخر الوطني مع استعداد أبوظبي لاستضافة منافسة حامية على لقب الفورمولا ١

بن سُليّم ملتزم بمواصلة دعم جهود الإمارات العربية المتحدة لتعزيز مكانتها كوجهة عالمية لرياضة السيارات

أعرب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات (فيا)، محمد بن سُليّم، عن شعوره بالفخر الوطني قبيل انطلاق سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا ١ في أبوظبي، يوم الأحد، حيث يصل سباق لقب السائقين إلى ختام مثير بين ثلاثة سائقين في العاصمة الإماراتية
ومع استعداد لاندو نوريس وماكس ڤيرستاپن وأوسكار پياستري للمنافسة الحامية على لقب البطولة في حلبة مرسى ياس، يشعر بن سُليّم بسعادة غامرة لإبراز دور وطنه في رياضة السيارات العالمية أمام جمهور عالمي عريض
وفي هذا السياق، قال محمد بن سُليّم: ” على مدى سنوات عديدة قدمت السلطات الإماراتية دعماً مخلصاً لرياضة السيارات، حيث طورت فعاليات وضعت البلاد على خريطة الرياضة العالمية، وجذبت المنافسين والمتفرجين من جميع أنحاء العالم، وألهبت حماس قاعدة جماهير الفورمولا ١ العالمية
“بصفتي إماراتياً، أفخر بانجازات بلدي في رياضة السيارات كما يتضح من تأثير سباق جائزة أبوظبي الكبرى للفورمولا ١. وبصفتي رئيساً للاتحاد الدولي للسيارات (فيا)فأنا ملتزم بمواصلة دعم الجهود الدؤوبة في الإمارات لتعزيز مكانة البلاد كوجهة عالمية لرياضة السيارات
ويقول رئيس الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) إن التأثير الكبير لسباقات الفورمولا ١ في أبوظبي يعكس التأثير المتزايد للشرق الأوسط، حيث تستضيف البحرين والمملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة سباقات فورمولا ١وتشكل جزءاً رئيسياً من جدول بطولة العالم
وبالعودة إلى أول مشاركة لأبوظبي في سباقات الفورمولا ١ عام ٢٠٠٩، كانت الإمارات العربية المتحدة رائدة في رياضة السيارات لأكثر من ٣٠ عاماً، لكن استضافة بطولة الفورمولا ١ في حلبة مرسى ياس جلبت تحديات جديدة
لقد كان هناك حاجة لأكثر من ٧٠٠ مراقب ومسؤول، مقارنة بـ 150 لرالي كبير. وبينما ساهم ٣٥٠ متطوعاً من المملكة المتحدة في سباق الجائزة الكبرى الأول، وساهم التوظيف والتدريب منذ ذلك الحين في بناء فريق إماراتي، معظمهم إماراتيون، معروفون بتفانيهم
ويقول بن سُليّم: “كان هذا أمراً حيوياً لتمكين سباق الجائزة الكبرى من تحقيق الاكتفاء الذاتي والاستدامة، وهو عامل بالغ الأهمية على المستوى العالمي، ومحوري في استراتيچية الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) لنمو وتطوير رياضة السيارات
وبالنظر إلى المستقبل، يعتقد رئيس الاتحاد الدولي للسيارات أن مستقبل الفورمولا ١ لم يكن يوماً أكثر إشراقاً، مع انضمام كاديلاك كفريق رقم ١١ في الموسم المقبل، وانضمام مدريد كأحدث مكان لسباق الجائزة الكبرى، ولوائح الاتحاد الدولي للسيارات الجديدة التي ستوفر سيارات أخف وزناً وأكثر مرونة تعمل بالوقود المستدام، إيذاناً ببداية حقبة جديدة لهذه الرياضة
وأصبحت أبوظبي مثالاً واضحاً على ما يبحث عنه الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) في مكان لاستضافة سباقات الفورمولا ١ ، بدءاً من التزام محلي قوي بالاستثمار، ليس فقط في حلبة السباق، بل في البنية التحتية والخدمات الحيوية أيضاً لإنجاح الحدث
وقال محمد بن سُليّم: “من خلال استثمار استراتيجي في بناء أسس رياضية عالمية المستوى، وخاصة الاستثمار في حلبة مرسى ياس، سلطت دولة الإمارات العربية المتحدة الضوء على معالمها في مجالي السياحة والسفر، وجاذبيتها كمركز استثماري، ومكانتها كدولة مرغوبة للعيش والعمل
وقد أكسب هذا الاستثمار حلبة مرسى ياس سمعتها كواحدة من أفخم قاعات سباقات الفورمولا ١ ، في حين أن عملية تطوير بملايين الدراهم قد أدت إلى إنشاء واحدة من أكثر غرف التحكم في السباقات تقدماً من الناحية التكنولوچية
وطوال سباق الجائزة الكبرى يوم الأحد، سيتمكن مسؤولو السباق من مراقبة ٥٥ بثاً من الكاميرات، وشاشات التوقيت، وسجلات السباق، وأجهزة تتبع السيارات في وقت واحد، وقد يكون هذا عاملاً رئيسياً في سباق لقب السائقين الذي يحمل في طياته العديد من الإمكانيات

الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) هو الهيئة المشرفة على رياضة السيارات العالمية واتحاد منظمات التنقل عالمياً. وهو منظمة غير ربحية ملتزمة بدفع عجلة الابتكار ودعم السلامة والاستدامة والمساواة في قطاع السيارات والرياضة والتنقل. تأسس الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) عام ١٩٠٤، وله مكاتب في باريس ولندن وجنيف، ويضم ٢٤٥ منظمة عضواً من خمس قارات، تمثل ملايين مستخدمي الطرق ومحترفي رياضة السيارات والمتطوعين. ويضع الاتحاد ويطبق لوائح رياضة السيارات، بما في ذلك سبع بطولات عالمية ينظمها الاتحاد، لضمان سلامة وعدالة المنافسات العالمية للجميع

Exit mobile version