أخبار متنوعة

جرينپيس الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالتعاون مع جامعة عچمان وشبكة المناخ الجامعية تعلن أسماء الفائزين بجائزة اقتصاد الرفاه في الإمارات

تُمنح الجائزة تكريماً لأصحاب الرؤى البحثية من فئة الشباب الذين يتجاوزون المقاييس الاقتصادية التقليدية، ليُبرزوا الابتكارات التي تسهم في تحقيق التنمية المستدامة في دولة الإمارات

أعلنت جرينپيس الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالتعاون مع جامعة عچمان، وشبكة المناخ الجامعية، عن أسماء الفائزين بجائزة “اقتصاد الرفاه في الإمارات”، وهي مبادرة رائدة تكرّم المساهمات النوعية للباحثين والمبتكرين الشباب في مجال الاستدامة والابتكار في دولة الإمارات ومنطقة مجلس التعاون الخليجي
وأقيم حفل توزيع الجوائز تحت شعار “مستقبل مستدام”، بهدف تسليط الضوء على الإنجازات الاستثنائية التي حققها الأكاديميون وأصحاب الرؤى الطموحة والعقول المُبدعة، الذين تنسجم جهودهم مع أهداف الاستدامة لدولة الإمارات، ويقدّمون حلولاً عملية تسهم في تشكيل ملامح خارطة طريق السياسات العالمية
وقالت جوى النكت، المديرة التنفيذية لمنظمة جرينپيس الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في كلمتها الافتتاحية
لا يُعدّ حفل توزيع جوائز اقتصاد الرفاه في دولة الإمارات مجرّد مناسبة لتكريم الأبحاث الرائدة والمتميّزة، بل هو دعوة جريئة للعمل والابتكار. فهو يسلّط الضوء على الدور الريادي لدولة الإمارات في بناء وتعزيز بيئة تُعلي من شأن الاستدامة وتركّز على رفاه المواطنين والمقيمين على حدٍّ سواء. لقد أدّت النماذج الاقتصادية التقليدية، التي انصبّت على تحقيق النمو وحده، إلى تعميق أوجه عدم المساواة، وإلحاق الضرر بالبيئة، وظهور أزمات اجتماعية. أما اقتصاد الرفاه، فيُقدّم بديلاً حقيقياً يُعيد تعريف الازدهار، ليجعل من جودة الحياة، والعدالة الاجتماعية، واستدامة الكوكب، أولويات لا غنى عنها. واليوم، تمضي دولة الإمارات في قيادة هذا المسار!
وأضافت النكت: “من خلال التعاون مع المؤسسات الأكاديمية، والباحثين، والشركاء من مختلف القطاعات، نسعى إلى بناء اقتصاد يُثمّن صحة الإنسان وسلامة البيئة على حدٍ سواء، ويُسهم في رسم ملامح مستقبلٍ تتلازم فيه الاستدامة مع الرفاه، فلا يُمكن فصل أحدهما عن الآخر

وبدوره، قال الدكتور كريم الصغير، مدير جامعة عچمان: “تجدد جامعة عچمان، باعتبارها مؤسسةً غير ربحية، التزامها بالاستدامة والابتكار، حيث تهدف من خلال هذه المبادرة إلى بناء مجتمعات عادلة تُستغل فيها الموارد بكفاءة وتُلبى الاحتياجات الأساسية لجميع الأفراد، بما يعزز تلازم التوازن بين التنمية الاقتصادية، والتقدم الاجتماعي، والحفاظ على البيئة. وتسهم جائزة اقتصاد الرفاه في تمكين قادة المستقبل من اتخاذ إجراءات حاسمة نحو إحداث تغيير هادف، مؤكدةً على الدور المحوري الذي تؤديه الاستدامة في رسم ملامح المستقبل
وشهد الحفل تكريم المهندسة نوال الهنائي، مدير إدارة طاقة المستقبل في وزارة الطاقة والبنية التحتية، بجائزة أفضل مشروع حكومي عن بحثها الرائد بعنوان “بناء اقتصاد رفاه مستدام: مسيرة دولة الإمارات نحو مستقبل مستدام من خلال تحول الطاقة
وتم خلال الحفل أيضاً تكريم ثلاثة باحثين لمساهماتهم الرائدة في مجال الاستدامة والرفاه، حيث مُنحت الجائزة الأولى لكل من بيان الراضي، و د. سامر زيود من جامعة عچمان عن بحثهم بعنوان “تمكين مستقبل الطاقة المتجددة في دولة الإمارات باستخدام الخلايا الشمسية عالية الكفاءة سي زد تي إس”. أما الجائزة الثانية فكانت من نصيب الدكتور محمد الصعيدي من جامعة أم القيوين عن بحثه “بناء وتوقع مؤشر رفاه هجين لدولة الإمارات: مقارنة بين النهج المعتمد على البيانات ونهج الأوزان المتساوية “. أما الجائزة الثالثة، فمُنِحَتْ لكل من نجلاء المطروشي ونيكول ويبر من جامعة السوربون أبوظبي عن بحثهما “اقتصادات ازدهار الصحراء: إعادة تصور رفاه الخليج من خلال المحاكاة الحيوية، والأخلاقيات غير المتمركزة حول الإنسان، وسياقات ما بعد الريعية
ومن جانبها، قالت مايا حداد، رئيسة قسم العمليات في شبكة المناخ الجامعية: “تمثل جائزة رفاه الاقتصاد في الإمارات خطوة حيوية في تعزيز الترابط بين المؤسسات الأكاديمية والإشراف البيئي. وتبرز الأبحاث المقدمة في هذا الحدث تفاني الباحثين والمهنيين الشباب، وتجسد التزامهم ببناء مستقبل مستدام
وتأتي جائزة “اقتصاد الرفاه في الإمارات” تحفيزاً للتعاون وتبادل المعرفة في مواجهة تحديات الاستدامة العالمية، وتمثل خطوةً مهمة نحو تطوير نماذج اقتصادية جديدة تسهم في بناء مستقبل مزدهر وشامل ومستدام لدولة الإمارات، مع التركيز على التكامل بين الأهداف البيئية والاجتماعية والاقتصادية.
عن جرينپيس الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: تأسّست منظمة غرينبيس الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في العام ٢٠١٨ للتصدّي للتحديات البيئية والمناخية المعقّدة والفريدة التي تواجه المنطقة. تكرّس المنظمة جهودها لتمكين المجتمعات المحلية والتعاون مع الحلفاء لتطوير حلول مبتكرة وفعّالة تساعد الأفراد على العيش في انسجام مع البيئة
تتجسد رؤية المنظمة في الحفاظ على الثروات الطبيعية والمجتمعات المحلية المتنوعة التي تتمتع بها المنطقة، وضمان توفير حياة كريمة للأجيال القادمة في عالم يسوده السلام والاستدامة والعدالة. كما تؤمن المنظمة أنه من الممكن تحقيق التقدم في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والتكنولوچية دون التأثير على الطبيعة، وتعمل بشكل خلّاق وتعاوني مع الشركاء والمناصرين للحد من آثار الأزمة المناخية وتعزيز الممارسات المستدامة والقدرة على التكيُّف مع تغيّر المناخ

نبذة عن جامعة عچمان
تأسست جامعة عجمان عام ١٩٨٨ كأول جامعة خاصة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتتمتع بمسيرة حافلة في التميز الأكاديمي والابتكار والتأثير المجتمعي. اليوم، تحتل جامعة عجمان مكانة مرموقة عالمياً، حيث صنفت في المرتبة ٤٧٧ على مستوى العالم والخامسة على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة، بحسب تصنيف مؤسسة كيو إس العالمي للجامعات لعام ٢٠٢٥. كما أنها أول جامعة خاصة غير ربحية في المنطقة العربية تحصل على الاعتماد الكامل من هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي في الولايات المتحدة الأمريكية
وتلتزم جامعة عچمان، من خلال كلياتها التسع وبرامجها الأكاديمية المتنوعة، بتقديم تعليم شامل ومتميز يُعِد الطلبة للنجاح في بيئة العمل العالمية. وقد ساهم هذا التنوع الأكاديمي في تخريج أكثر من ٤٠٠٠٠ طالب وطالبة يشغلون اليوم مناصب قيادية في أبرز المؤسسات على مستوى العالم. وجدير بالذكر أن جامعة عچمان تبوأت المرتبة الأولى من حيث السمعة لدى جهات التوظيف على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة
وبصفتها مؤسسة غير ربحية، تعيد جامعة عچمان استثمار مواردها في مهمتها الرامية إلى جعل التعليم متاحاً للجميع، مع التركيز على تحقيق التميز الأكاديمي وتعزيز البحث العلمي وخدمة المجتمع من خلال برامج دراسية متنوعة على مستوى البكالوريوس والدراسات العليا

We’d love to chat! Get your free consultation today! We’d love to chat! Get your free consultation today!

Related Articles

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button