إن إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، عن تخصيص عام ٢٠٢٥ ليكون “عام المجتمع” تحت شعار “يداً بيد” يعكس رؤية قيادتنا الرشيدة نحو تعزيز التلاحم المجتمعي وترسيخ قيم التعاون والانتماء لدولتنا الحبيبة. هذه المبادرة الوطنية تمثل نقطة انطلاق جديدة نحو مجتمع أكثر ترابطاً، حيث يجتمع كافة أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين نحو هدف واحد وهو المساهمة الفاعلة في مسيرة التنمية المستدامة
إن “عام المجتمع” يمثل فرصة فريدة لترسيخ دور الرياضة كأداة رئيسية لتعزيز الروابط الأسرية والمجتمعية وتطوير المواهب والمهارات لدى أبناء الوطن، فمن خلال نشر الثقافة الرياضية وتشجيع الجميع على تبني أسلوب حياة نشط نتمكن من بناء مجتمع صحي ومترابط، وهو ما يتوافق مع مستهدفات رؤية “نحن الإمارات ٢٠٣١
إننا في وزارة الرياضة نواصل العمل لتوحيد جهود قادة القطاع الرياضي من أجل تحقيق المستهدف الوطني بتوسيع قاعدة ممارسي الرياضة في المجتمع لتصل النسبة إلى ٧٥٪.بحلول عام ٢٠٣١ وفقاً للاستراتيچية الوطنية للرياضة. ومن هذا المنطلق، نؤكد التزامنا بتهيئة بيئة شاملة تتيح لجميع فئات المجتمع ممارسة الأنشطة الرياضية والبدنية في منشآت رياضية متطورة وبجودة عالية، للمساهمة في تحسين جودة الحياة وتعزيز الصحة البدنية والنفسية لدى أجيالنا القادمة، وذلك بما ينسجم مع تحقيق مستهدفات مبادرة “عام المجتمع” ببناء مجتمع إماراتي أكثر ازدهاراً
0 1 minute read
