الرياضات الميكانيكية

بن سُليّم يُشيد بتأثير الفورمولا ١ في الشرق الأوسط مع اقتراب موعد إقامة سباقين مزدوجين

مع عودة سباقات الجائزة الكبرى إلى المنطقة
رئيس الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) يسلط الضوء على تقدم الاتحاد وما ينتظره من أعمال

أشاد محمد بن سُليّم، رئيس الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) اليوم بالدور المهم الذي تلعبه منطقة الشرق الأوسط في استمرار تطوير بطولة العالم للفورمولا ١

وفي هذا السياق، قال محمد بن سُليّم في معرض حديثه عن جولتي الفورمولا ١ المتتاليتين في البحرين والمملكة العربية السعودية خلال عطلتي نهاية الأسبوع المقبلتين:” إن السباقين، والسباقات التي ستليهما في قطر في نوڤمبر وأبوظبي في ديسمبر، قد أحدثت تأثيراً كبيراً على بطولة الفورمولا ١

وأضاف: “يلعب العالم العربي دوراً بالغ الأهمية في رزنامة الفورمولا ١ ، وقد أضافت سباقات الجائزة الكبرى في البحرين والمملكة العربية السعودية وقطر وأبوظبي طابعاً خاصاً وجاذبية مدهشة إلى هذه الرياضة العالمية
“لقد مرّ الآن ٢١ عاماً منذ أدخال سباق جائزة البحرين الكبرى في منطقة الشرق الأوسط إلى رزنامة الفورمولا ١، وقد مهد نجاح هذا الحدث الطريق للدول المجاورة للحذو حذوه، والاستثمار في أعلى مستويات رياضة السيارات
“وخلال هذه الفترة، تطور تفاعل المنطقة مع الفورمولا ١ بدءاً من استضافة السباقات ومرورا إلى بناء قاعدة جماهيرية متحمسة ووصولا الى تعزيز الشمولية في هذه الرياضة، وهو أمرٌ جوهري في استراتيچية الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) لنمو وتطوير رياضة السيارات
وبعد مرور أربع سنوات على انتخابه رئيساً للاتحاد الدولي للسيارات – الهيئة المشرفة على رياضة السيارات العالمية واتحاد منظمات التنقل على مستوى العالم، وجد بن سُليّم الوقت مؤخراً للتفكير في التقدم الذي أحرزه الاتحاد تحت قيادته، والعمل الذي لا يزال ينتظره
وتابع قائلا: “كانت السنوات الثلاث الأولى حافلة بالنجاحات. فقد أمضيتُ أكثر من ٢٠٠٠ ساعة من التشاور مع الأندية والأعضاء في تطوير بياني الانتخابي في عام ٢٠٢١، مما ساهم في صياغة رؤية وخطة عمل للمستقبل، وهي رؤية نواصل تنفيذها من خلال العمل الذي نقوم به
“كنتُ، وما زلتُ، مُكرساً جهودي لإعادة الأعضاء إلى قلب الاتحاد الدولي للسيارات ووضعه على المسار الصحيح”.
“في العام الماضي، احتفلنا بالذكرى الـ ١٢٠ لتأسيس الاتحاد الدولي للسيارات (فيا)، وقد اقررنا بذلك العمل الجاد والمكاسب الرئيسية. وقد أدى الإصلاح المالي القوي والنموذج المستدام إلى نتيجة تشغيلية متوقعة قدرها ٢.٢ مليون يورو، مقابل -٢٤ مليون يورو التي ورثناها في عام ٢٠٢١، وسيشهد التحسين المستمر لنهجنا التشغيلي والتجاري مزيداً من التحسن
“لقد ركزنا على نهج قائم على المعرفة داخل الاتحاد، مُشجعين على التعليم وتبادل المعلومات لمنح المزيد من الأفراد فرصة الحصول على فرص عمل في رياضة السيارات. وفي العام الماضي، أُكمل الاتحاد ١٣٥٠٠ دورة تدريبية فردية عبر جامعة الاتحاد الدولي للسيارات (فيا)، وقدّمنا ٧٠ مشروعاً بحثياً في مجال سلامة رياضة السيارات
واختتم قائلا” :لقد كنتُ فخوراً بالاحتفال بمرور أكثر من قرن على انشاء الاتحاد الدولي للسيارات والتقدم الذي احرزه في العام الماضي، وكان شرفاً لي أن أكون على رأس هذه المناسبة العظيمة. وبالعمل معاً، يُمكننا ضمان نجاحنا لقرن آخر

لمحة عن الاتحاد الدولي للسيارات (فيا)
الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) هو الهيئة المشرفة على رياضة السيارات العالمية، وهو اتحاد لمنظمات التنقل عالميا. وهو منظمة غير ربحية ملتزمة بدفع عجلة الابتكار ودعم السلامة والاستدامة والمساواة في رياضة السيارات والتنقل. تأسس الاتحاد عام ١٩٠٤، وله مكاتب في پاريس ولندن وچنيف، ويضم ٢٤٥ منظمة عضوا من خمس قارات، تمثل ملايين مستخدمي الطرق ومحترفي رياضة السيارات والمتطوعين. ويضع الاتحاد ويطبق لوائح رياضة السيارات، بما في ذلك تنظيم سبع بطولات عالمية لضمان سلامة وعدالة المنافسات العالمية للجميع

We’d love to chat! Get your free consultation today! We’d love to chat! Get your free consultation today!

Related Articles

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button