تحت رعاية معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة
سعادة الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم: بطولات الألعاب المدرسية تعكس رؤية وزارة الرياضة الراسخة لتعزيز الرياضة المدرسية كقاعدة أساسية لصقل المواهب الوطنية وتسهم في تحقيق المستهدفات الوطنية
البطولة تتضمن ١٢ رياضة متنوعة منها رياضيتين لأول مرة وهما: كرة الطاولة والشطرنج، وتوسيع الفئات العمرية في البطولة بما يضمن مشاركة أكبر بين الأوساط الطلابية على مستوى الدولة
الألعاب المدرسية تمثل منصة رياضية وطنية تستهدف اكتشاف وتطوير المواهب الرياضية ورفع نسبة ممارسة الرياضة في المجتمع الإماراتي
بطولة الألعاب المدرسية تمثل ثمرة تعاون بين عدد من الجهات الرياضية والتعليمية في الدولة مما يعزز من نجاح البطولة
يظهر نجاح بطولة الألعاب المدرسية بوضوح من خلال زيادة أعداد المشاركين بين النسختين السابقتين، وتسجيل ارتفاع ملحوظ في عدد المشاركات من الإناث التي تضاعفت ثلاث مرات تقريباً
تحت رعاية معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة، تنطلق فعاليات النسخة الرسمية الثانية لبطولة الألعاب المدرسية لموسم ٢٠٢٤- ٢٠٢٥، والتي تجمع طلاب وطالبات المدارس الحكومية والخاصة من كافة إمارات الدولة، وذلك خلال الأسبوع الأخير من يناير الجاري، لتستمر البطولة كمنصة رياضية وطنية تعزز التنافس في المدارس على أعلى المستويات وتتيح اكتشاف المواهب الرياضية الواعدة، مما يسهم في تطوير الحركة الرياضية بالدولة، إلى جانب زيادة نسبة ممارسة الرياضة في المجتمع الإماراتي وتشجيع الشباب على اعتماد نمط حياة صحي ونشط
وتُقام البطولة بتنظيم اتحاد الإمارات الرياضي لمؤسسات التعليم المدرسي والجامعي بالتعاون مع وزارة الرياضة واللجنة الأولمپية الوطنية ووزارة التربية والتعليم ومجموعة من الشركاء بالجهات الرياضية والتعليمية بدولة الإمارات. وتتنافس المدارس المُشاركة في مجموعة واسعة من الرياضات تشمل ١٢ رياضة وهي كرة القدم، والسباحة، وألعاب القوى، والچودو، والتايكوندو، والچوچيتسو، والقوس والسهم، والمبارزة، والريشة الطائرة، والرماية بالليزر. وللمرة الأولى، تم إضافة رياضتي كرة الطاولة والشطرنج، وذلك بعد استطلاع أجراه اتحاد الإمارات الرياضي لمؤسسات التعليم المدرسي والجامعي في المدارس المشاركة، مع توسيع الفئات العمرية لضمان مشاركة أكبر بين الأوساط الطلابية
وفي هذا السياق، قال سعادة الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم، الأمين العام لاتحاد الإمارات الرياضي لمؤسسات التعليم المدرسي والجامعي: “إن بطولة الألعاب المدرسية تعكس رؤية وزارة الرياضة الراسخة لتعزيز الرياضة المدرسية كقاعدة أساسية لتطوير المواهب الرياضية الوطنية، وهي محطة رئيسية لتحقيق أهداف الاستراتيچية الوطنية للرياضة ٢٠٣١ نظراً لإسهامها في تحقيق المستهدف الوطني بزيادة عدد المتأهلين إلى الألعاب الأولمبية ليكونوا أكثر من ٣٠ لاعباً بحلول أولمبياد ٢٠٣٢
وأضاف سعادته: ” إن المدارس هي نقطة انطلاق عملية صناعة الرياضيين الاحترافيين في مختلف الرياضات، وبطولات الألعاب المدرسية تساهم بشكل محوري في تعزيز فرص الرياضيين الإماراتيين في المنافسات الرياضية العالمية، كما تتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة عبر تنمية مهارات الشباب في مختلف المجالات لا سيما الرياضة، مما يخلق جيلاً رياضياً متمكناً وقادراً على تحقيق الإنجازات الرياضية على المستويات الأولمبية والقارية والدولية”.
يظهر نجاح بطولة الألعاب المدرسية بوضوح من خلال زيادة أعداد المشاركين بين النسختين السابقتين، حيث وصل عدد المشاركين في النسخة الماضية إلى أكثر من ٣٥٠٠ طالب وطالبة، علاوة على تسجيل زيادة ملحوظة في عدد المشاركات من الإناث، حيث وصلت نسب مشاركتهن إلى ٦٢٪ في الريشة الطائرة، و٥٢٪ في القوس والسهم، و٧٠٪ في الرماية بالليزر، و٥٢٪ في التايكوندو، مما يعكس دعم البطولة للرياضة النسائية وتقديمها منصة تتيح للطالبات التفوق الرياضي. فيما ازدادت مشاركة الطلاب في المستويين الثاني والثالث من البطولة، حيث ارتفعت من ١٦٨١ في النسخة التجريبية إلى أكثر من ٣٥٠٠ مشارك في النسخة الرسمية الأولى للبطولة، كما تضاعفت مشاركة الإناث ثلاث مرات تقريبا، حيث زادت من ٦٢٩ إلى ١٦١٩ طالبة. ومن حيث التنوع بين المدارس، بلغت نسبة مشاركة المدارس الخاصة نحو ٥١٪ و٤٩٪ مدارس حكومية، بينما بلغت نسبة الطلبة من المواطنين ٥٦٪، والجنسيات الآسيوية ٢٥٪، والعرب الوافدين ١٣٪، و٦٪ من الأوروپيين وجنسيات أخرى
وتشهد بطولة الألعاب المدرسية عدة مراحل رئيسية تمتد
على مدار العام الدراسي، حيث بدأت بمرحلة التسجيل أكتوبر حتى يناير; وخلال تلك المرحلة تمت كافة الإجراءات التنفيذية للبطولة من إرسال التعاميم على المدارس الحكومية والخاصة وعقد الاجتماعات التنسيقية بين الشركاء وإخطار المدارس بالشروط والمعايير الخاصة بالمشاركة في البطولة وتحديد أماكن إقامة المنافسات التمهيدية وتسجيل الطلاب المشاركين، وتنطلق حالياً المرحلة الأولى التي تشهد مشاركة الطلاب في برامج تدريبية وتنافسية متنوعة على مستوى المدارس في مختلف الألعاب الرياضية في جميع إمارات الدولة، تليها المرحلة الثانية التي تُقام من فبراير حتى منتصف أبريل، ويتنافس خلالها الطلاب المتميزون على مستوى المناطق في كل إمارة
وتُختتم البطولة بمرحلة النهائيات في شهر مايو، حيث يتنافس الطلاب المتأهلون من المرحلة الثانية إلى النهائيات في مسابقات رياضية تنافسية على مستوى الدولة، ليتم تتويج الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى بالميداليات الذهبية والفضية والبرونزية
وتعد البطولة ثمرة تعاون بين وزارة الرياضة واللجنة الأولمپية الوطنية ووزارة التربية والتعليم واتحاد الإمارات الرياضي لمؤسسات التعليم المدرسي والجامعي والمجالس الرياضية بالدولة، وكافة الاتحادات الرياضية الخاصة بالرياضات ضمن البطولة، إلى جانب الهيئات التعليمية مثل هيئة المعرفة والتنمية البشرية، ودائرة التعليم والمعرفة، وهيئة الشارقة للتعليم الخاص
جدير بالذكر أن النسخة الأولى لبطولة الألعاب المدرسية شهدت نجاحاً كبيراً، حيث أقيمت النهائيات في مركز دبي للمعارض بمدينة إكسپو دبي في مايو الماضي، تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، وبحضور سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي، وعدد من المسؤولين في قطاعي التعليم والرياضة، أبرزهم معالي د. أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة، حيث كرم معاليه الطلبة الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في ١٠ رياضات والذين بلغ عددهم ٧٧٢ طالباً وطالبة من أصل ١٨٤٠ متأهلاً للنهائيات
