الدكتورة فاطمة باناز تترشح لبرنامج “الجيل السعودي القادم” لدعم المواهب في رياضة المحركات

أعلن الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية عن إطلاق النسخة الأولى من برنامج “الجيل السعودي القادم” لعام ٢٠٢٥ ، بهدف دعم وتمكين المواهب السعودية الواعدة في رياضة المحركات. وتم اختيار خمسة سائقين سعوديين متميزين للمشاركة في هذه المبادرة، من بينهم الدكتورة فاطمة الزهراء باناز
تُعد الدكتورة باناز إضافة نوعية للبرنامج، فهي لا تقتصر على كونها سائقة راليات موهوبة، بل هي أيضًا استشارية في جراحة الأنف والأذن والحنجرة والرأس والرقبة، وتحديدًا في جراحة الجيوب الأنفية المتقدمة بالمنظار وقاع الجمجمة. وتشغل منصب رئيس وحدة الأبحاث والدراسات ومشرف التخصص بالتجمع الصحي الأول بچدة.ط
عن شغفها برياضة المحركات، تقول الدكتورة باناز: “كانت بداية عشق الراليات منذ نعومة أظافري، حيث ساهم حب الصحراء والكثبان الرملية وحب التحدي في صقل هذه الهواية
وتأتي مشاركتها في هذا البرنامج تتويجًا لخبراتها السابقة في عالم الراليات، حيث شاركت كسائقة في رالي چميل الملاحي لثلاث مرات على التوالي، ومثّلت فريق لكزس في النسخة الثالثة من الرالي
وبالإضافة إلى إنجازاتها كسائقة، تتمتع الدكتورة باناز بخبرة واسعة في المجال الطبي داخل رياضة المحركات. فقد شغلت منصب رئيس الكادر الصحي والإخلاء الجوي في الاتحاد السعودي للسيارات خلال الراليات المحلية لعام ٢٠٢٤ (رالي تبوك، حائل، والقصيم). كما كانت عضوًا في الكادر الصحي لسباق التحمل چي تي لعام ٢٠٢٤ ، وسباق فورمولا في حلبة الكورنيش لعام ٢٠٢٣، ولها العديد من المشاركات التطوعية مع فريق برق للإنقاذ بالمركبات الرباعية

رحلة التأهيل والتدريب
شارك السائقون الخمسة لأول مرة في رالي داكار السعودية ٢٠٢٥ ، والذي استضافته المملكة العربية السعودية للعام السادس على التوالي. وقد جاء اختيارهم خلال منافسات رالي القصيم، إحدى جولات بطولة السعودية للراليات.
خضع المشاركون لتدريبات مكثفة في مدينة بيشة في الفترة ما بين ٣١ ديسمبر و٥ يناير ٢٠٢٥ ، تحت إشراف السائق السابق إيدو موسي. شملت التدريبات حصصًا نظرية وعملية، بالإضافة إلى اختبارات ميدانية شاملة على متن مركبة ياماها فئة إس إس ڤي ، تضمنت خوض المرحلة الاستعراضية واجتياز مرحلتين بأسلوب الراليات الصحراوية
يهدف البرنامج، الذي يأتي بإشراف من وزارة الرياضة، إلى دعم الشباب السعودي وإتاحة الفرصة لأبطال المستقبل من أبناء وبنات الوطن لخوض غمار رياضة المحركات. وسيستفيد المشاركون من الخبرات الواسعة لخبراء الرالي السعوديين، الذين سيُسهمون في تهيئتهم للمشاركة في المسابقات المحلية والدولية




