OPEN PRODUCTION

الرياضات الميكانيكية

الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) وفورمولا إي يوقعان تمديداً تاريخياً لاتفاقية تعزيز بطولة العالم للفورمولا إي لعشر سنوات أخرى

محمد بن سُليّم: تمديد الاتفاقية يعزز الاستقرار والابتكار والنمو على المدى الطويل في جميع مجالات رياضة السيارات

إتفاقية متعددة السنوات تضمن حقوق بطولة العالم لسباقات الفورمولا إي التي تقام باشراف الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) لمدة عشر سنوات إضافية اعتباراً من عام ٢٠٣٨، عند انتهاء الاتفاقية الحالية
إتفاقية التمديد تفتح آفاقاً جديدة للنمو وفرص الاستثمار على المدى الطويل لبطولة سباقات السيارات الكهربائية الرائدة عالمياً
حققت بطولة الفورمولا إي نمواً سنوياً بنسبة ٢٠٪ منذ انطلاقها، وتواصل تسريع مشاركة المشجعين وجذب اهتمام الشركات المصنعة

أعلن الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) الهيئة العالمية المشرفة على رياضة السيارات واتحاد منظمات التنقل حول العالم، عن توقيع إتفاقية تمديد مهم متعدد السنوات مع شركة فورمولا إي القابضة المحدودة (المملوكة بأغلبيتها لشركة ليبرتي جلوبال) لمواصلة الترويج لبطولة العالم للفورمولا إي (الفورمولا إي) ضمن فئة السيارات الكهربائية أحادية المقعد
وفي هذا السياق، قال محمد بن سُليّم، رئيس الاتحاد الدولي للسيارات (فيا): “يعتبر تمديد الاتفاقية التي تحكم بطولة العالم للفورمولا إي التي تقام باشراف الاتحاد الدولي للسيارات نتيجة رائعة لهذه الرياضة، وانعكاساً واضحاً لإستراتيچيتنا المستمرة في الاتحاد الدولي للسيارات لتعزيز الاستقرار والابتكار والنمو على المدى الطويل في جميع مجالات رياضة السيارات
وأضاف: “يؤكد هذا الإنجاز الهام التزامنا بالابتكار والاستدامة والتقدم التكنولوچي، وهي جميعها أساسية لهوية البطولة الفريدة وهدفها. كما أنه يتماشى مع هدفنا الأوسع المتمثل في زيادة المشاركة العالمية وجعل رياضة السيارات في متناول الجميع. ويسعدنا أن نواصل هذه الرحلة مع بطولة الفورمولا إي، وأتطلع إلى رؤيتها تنمو بشكل أكبر، سواء على المضمار أو خارجه، في السنوات القادمة
وترسخ هذه الاتفاقية مستقبل بطولة الفورمولا إي المشرق في صدارة رياضة السيارات الدولية. فهي توفر منصة فعالة لتسريع مسار نمو البطولة، وجذب المزيد من الاستثمارات، وتوسيع نطاق انتشارها العالمي، وتمهيد الطريق للابتكار المستدام في قطاع السيارات الأوسع
ومن المقرر أن تواصل الفورمولا إي، وفقاً للخطط الحالية، إستراتيچيتها الطموحة والمتدرجة لتطوير سيارات السباق، بتوفير سرعات قصوى أعلى، وتسارعاً أكبر، وديناميكا هوائية محسنة، وأداء اطارات محسن لمواصلة إنتاج بعض أكثر السباقات تنافسية في رياضة السيارات العالمية. وتؤكد هذه التطورات الأهمية المتزايدة للمستهلكين وسوق السيارات الكهربائية الأوسع، ونقل أكثر للتكنولوچيا من السباقات إلى الطريق
ومن شأن تمديد الاتفاقية طويلة الأمد مع الفورمولا إي مواصلة العمل بهذه الإستراتيچية، لتزود بطولة العالم برؤية ودعم طويل الأمد للازدهار في السنوات القادمة. كما يفتح تمديد الاتفاقية الباب أمام شراكات إستراتيچية طويلة الأجل وتوسيع نطاق مشاركة المشجعين
ومع توقعات بارتفاع مبيعات السيارات الكهربائية إلى أكثر من ٤٠٪ من اجمالي مبيعات السيارات العالمية بحلول عام ٢٠٣٠، وتوقع تضاعف إنتاج بطاريات الليثيوم أيون العالمية ثلاثة اضعاف بحلول عام ٢٠٣٠، تكتسب بطولة الفورمولا إي تقدمها في هذا المجال أهمية أكبر من أي وقت مضى. وفي قلب هذا التحول، سوف تبرز بطولة العالم للفورمولا إي ما هو ممكن في سباقات السيارات الكهربائية الحديثة، وتلعب دوراً رائداً في صياغة التقنيات التي ستحدد مواصفات مركبات الطريق المستقبلية
وتمثل سيارة الفورمولا إي الجيل الثالث المطورة التي أطلقت في وقت سابق من هذا العام، نقلة نوعية في الأداء: فهي تتسارع من صفر إلى ٦٠ ميلاً في الساعة في غضون ١.٨٢ ثانية فقط (أسرع بنسبة ٣٠٪ من سيارة الفورمولا ١ الحالية)، وتصل سرعتها القصوى إلى ٢٠٠ ميل في الساعة، وتحتاج ما يقرب من ٥٠٪ من الطاقة اللازمة لإكمال السباق. وقد صممت السيارة مع مراعاة الاستدامة في جوهرها، وتتضمن إطارات مصنوعة من ٣٥٪ من المواد المعاد تدويرها، وهيكلاً داخلياً يتضمن ألياف الكربون المعاد تدويرها والألياف الطبيعية
وبدعم من نخبة من العلامات التجارية الرائدة مثل پورشه وچاجوار ونيسان ومازيراتي وستيلانتس وماهيندرا ولولا ياماها، تعد سيارات الفورمولا إي السلسلة الوحيدة أحادية المقعد الكهربائية بالكامل التي تتنافس على أعلى مستوى – حيث تقدم مزيجاً فريداً من المنافسة الشديدة والتكنولوچيا المتطورة والقيادة التي تركز على الاستدامة
ومنذ أول سباق لها في بيچين عام ٢٠١٤، أصبحت بطولة الفورمولا إي قصة نجاح عالمية في رياضة السيارات – حيث نمت بنسبة ٢٠٪ على أساس سنوي لتصل إلى حوالي ٤٠٠ مليون مشجع حول العالم وتجذب جمهوراً تلفزيونياً يبلغ حوالي نصف مليار. وتضم البطولة ١١ فريقاً من الطراز العالمي و٢٢ سائقاً من النخبة، وتتسابق عبر مواقع مذهلة بما في ذلك موناكو وطوكيو ولندن وشنغهاي وميامي، مما يوفر رياضة مثيرة وهادفة في قلب أكثر مدن العالم شهرة.
وعززت بطولة الفورمولا إي مكانتها العالمية كمنارة للاستدامة، حيث تم تصنيفها كأفضل رياضة بيئيا ومجتمعيا وحوكمة إي إس چي في العالم للعام الثالث على التوالي. إلى جانب التخفيضات السنوية الكبيرة في انبعاثات الشحن والإرث الإيجابي الدائم لمستقبل أفضل لصندوقها في المدن المضيفة، فإن الفورمولا إي على أهبة الاستعداد لمستقبل أقوى وأكثر تأثيراً
من جانبه قال كريج إدموندسون، الرئيس التجاري في الاتحاد الدولي للسيارات (فيا): “لم تظهر الفورمولا إي نمواً مذهلاً منذ انطلاقها فحسب، بل مهدت الطريق أيضاً للابتكار المستدام في صناعتنا. وتعد هذه الاتفاقية تاريخية للاتحاد الدولي للسيارات والفورمولا إي، ونحن متحمسون للعمل مع البطولة في السنوات القادمة
وبدوره قال مايك فرايز، الرئيس التنفيذي لشركة ليبرتي جلوبال: “لقد وثقنا بفورمولا إي منذ اليوم الأول، ويؤكد هذا التمديد ثقتنا في مسارها. هذه هي رياضة السيارات المستقبلية – بطولة تجمع بين أحدث التقنيات والسباقات المنافسة عن قرب ومهمتها بالغة الأهمية
“ومع دعم الاتحاد الدولي للسيارات المستمر، يمكننا الآن اتخاذ الخطوات الكبيرة التالية – توسيع نطاق هذه الرياضة، وتنمية قاعدتها الجماهيرية العالمية، ومواصلة دفع حدود ما يمكن أن تحققه سباقات السيارات الكهربائية.ومع هذه الاتفاقية الجديدة، أصبحت الفورمولا إي الآن في وضع أفضل من أي وقت مضى لتحديد مستقبل رياضة السيارات – أكثر ابتكاراً وشمولاً واستدامة – وإلهام الجيل القادم من المشجعين والسائقين والشركاء حول العالم
وقال چيف دودز، الرئيس التنفيذي لفورمولا إي: “شهدت الفورمولا إي نمواً استثنائياً منذ انطلاقها، حيث اختار مئات الملايين من المشجعين والفرق والسائقين العالميين سباقات السيارات الكهربائية شديدة التنافسية. ان هذا التمديد طويل الأمد لاتفاقية الشراكة مع الاتحاد الدولي للسيارات يتيح لنا مواصلة بناء علامتنا التجارية، والاستثمار في المنتج، وتقديم بعض أكثر السباقات تشويقاً التي أكسبتنا شهرتنا. كما ستؤدي الفرصة التي تتيحها فورمولا إي الآن للتأثير على رياضة السيارات العالمية الى تحول حقيقي

الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) هو الهيئة المشرفة على رياضة السيارات العالمية واتحاد منظمات التنقل عالمياً. وهو منظمة غير ربحية ملتزمة بدفع عجلة الابتكار ودعم السلامة والاستدامة والمساواة في قطاع السيارات والرياضة والتنقل. تأسس الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) عام ١٩٠٤، وله مكاتب في باريس ولندن وجنيف، ويضم ٢٤٥ منظمة عضواً من خمس قارات، تمثل ملايين مستخدمي الطرق ومحترفي رياضة السيارات والمتطوعين. ويضع الاتحاد ويطبق لوائح رياضة السيارات، بما في ذلك سبع بطولات عالمية ينظمها الاتحاد، لضمان سلامة وعدالة المنافسات العالمية للجميع

We’d love to chat! Get your free consultation today! We’d love to chat! Get your free consultation today!

Related Articles

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button