استعرضت “ألف للتعليم”، الشركة الرائدة عالمياً في مجال تكنولوچيا التعليم والتي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها، الدور المحوري للتكنولوچيا، ولا سيما الذكاء الاصطناعي، في إعادة رسم ملامح المشهد العالمي للتعليم، وذلك خلال مشاركتها في أسبوع اليونسكو للتعلُّم الرقمي ٢٠٢٥ ، الذي أقيم مؤخرًا في المقر الرئيسي لليونسكو بالعاصمة الفرنسية پاريس. وأتاح الحدث للشركة منصةً لتسليط الضوء على حلولها القائمة على الذكاء الاصطناعي وأثرها حول العالم
أثناء الحدث السنوي الأبرز لليونسكو الذي يُعنى بالتعلُّم الرقمي وتطوير التعليم، استعرضت “ألف للتعليم” حلولها الرائدة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والتي تسهم في الارتقاء بمخرجات التعليم والتعلّم، وتعزيز الشمولية، وتمكين المتعلمين من اكتساب المهارات الكفيلة بتعزيز جاهزيتهم للمستقبل. واستقطب الحدث، على مدار أربعة أيام، نخبة من القادة العالميين وصنّاع السياسات والباحثين والممارسين، بما في ذلك وكالات الأمم المتحدة والحكومات والمنظمات غير الحكومية والمبتكرين ضمن القطاع الخاص، لبحث دور التكنولوچيا في بناء مستقبل التعليم
وانضم چيفري ألفونسو، الرئيس التنفيذي لشركة “ألف للتعليم”، إلى حلقةٍ نقاشية رفيعة المستوى بعنوان: “عوالم جديدة للتعلّم: كيف يعيد الذكاء الاصطناعي تشكيل مستقبل تعلم الطلبة؟”، مستعرضاً خلالها سُبل دمج التكنولوچيا في التعليم، وتمكين الطلبة من اكتساب المهارات الأساسية اللازمة للنجاح في عالمٍ أكثر ترابطاً
وقال ألفونسو: “يسرّنا المشاركة في أسبوع اليونسكو للتعلُّم الرقمي ٢٠٢٥ ، الذي شكّل منصةً مهمة لتعزيز الحوار حول مستقبل التعليم. ونسعى من خلال عرض حلولنا المبتكرة والمشاركة في النقاشات البنّاءة إلى تشجيع المعنيين على تبنّي الأدوات الرقمية التي تُسهم في تعزيز التجربة الصفية وإعداد المتعلمين لمواجهة التحديات المستقبلية لسوق العمل. وسنواصل في «ألف للتعليم» دعم المعلمين والطلاب حول العالم، لضمان وصول التعليم المدعوم بالتكنولوچيا إلى جميع الطلبة، بغض النظر عن خلفياتهم ومواقعهم الجغرافية
وفي جلسة رئيسية أخرى بعنوان: «التعلّم المخصص باستخدام الذكاء الاصطناعي: رؤى من البحث والممارسة»، استعرض الدكتور علي نداف، مدير البيانات والبحوث في “ألف للتعليم”، مساراتٍ مبتكرة صُممت لتخصيص التجارب التعليمية وفق احتياجات المتعلمين، مسلطاً الضوء على التحسينات الملموسة في نتائج الطلاب، بما يؤكد أهمية النهج المدعوم بالذكاء الاصطناعي في تشكيل مستقبل التعليم
وتخلّل الحدث لقاءاتٌ مميزة بين فريق “ألف للتعليم” وقادة القطاع التعليمي عالمياً، حيث أجروا عدة مناقشات رفيعة المستوى من ضمنها اجتماعٌ مع معالي أوجيرتا ماناستيرليو، وزيرة التعليم والرياضة بجمهورية ألبانيا؛ ومعالي فضلينا صدّيق، وزيرة التعليم في ماليزيا؛ وإلهام العزيز، مديرة الموارد البيداغوجية والرقمية بوزارة التربية الوطنية المغربية، ومعالي الدكتور جون موينجو، وزير الدولة للتعليم العالي بجمهورية أوغندا؛ بهدف استكشاف الفرص وآفاق تطوير التعاون ومسارات تبادل المعرفة. وشملت اللقاءات الغنية أيضاً اجتماعاتٍ مع نائب وزير التعليم الليبي؛ ونائب وزير التعليم في نامبيا؛ ومدير عام المركز الوطني للتعليم عن بعد والتعليم المفتوح في غانا؛ وفريق اليونيسيف للتعليم
وعززت هذه المشاركة مكانة “ألف للتعليم” باعتبارها شركةً رائدة عالمياً في مجال التعليم المدعوم بالذكاء الاصطناعي، كما جسدت التزامها بالتعاون مع واضعي السياسات وصُنَّاع القرار والمعلمين وأصحاب المصلحة على نطاقٍ دولي، لبناء منظوماتٍ تعليمية أكثر شموليةً وابتكاراً وجاهزيةً للمستقبل على مستوى العالم
نبذة عن ألف للتعليم
تأسست “ألف للتعليم” (المُدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية في العام ٢٠١٦، وتعد شركةً حائزة على جوائز ورائدةً في توفير الحلول التعليمية القائمة على الذكاء الاصطناعي، وتضع على عاتقها إرساء مفهومٍ جديد لتجربة التعليم للطلبة من رياض الأطفال إلى الصف الثاني عشر. وتمكنت الشركة من ترسيخ حضورها المتميز في مجال تكنولوجيا التعليم، حيث يشمل نطاق حلولها حوالي ١٤٠٠٠ مدرسة في مختلف أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة، إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية وإندونيسيا والمملكة المغربية والمملكة العربية السعودية. وتقدم “منصة ألف” المدعومة بالذكاء الاصطناعي تجارب تعليمية مخصصة لأكثر من ١.٥ مليون من الطلبة المسجلين، متيحةً لهم التعلُّم وفقاً للوتيرة التي تناسبهم، وتحقيق كامل إمكاناتهم في أي وقت ومن أي مكان. وترتكز “ألف للتعليم” على سجلٍ حافل في تطوير مشاركة الطلبة وإنجازاتهم، حيث سجلت معدَّل انتشار بنسبة ١٠٠٪ في الحلقة الثانية (الصفوف من ٥ إلى ٨) والحلقة الثالثة (الصفوف من ٩ إلى ١٢)، في حين ازدادت درجات الاختبار في إندونيسيا بنسبة ٨.٥٪ في اللغة العربية والرياضيات
وتوفر “منصة ألف” الحائزة على جوائز حلول التعلُّم والتعليم المدعومة بالذكاء الاصطناعي والتي تستخدم البيانات الفورية لدعم المنظومة التعليمية. أما “مسارات ألف”، فهو برنامج تكميلي يركز على الطلاب ويتيح التعلم الذاتي، فيما تعد “أبجديات” منصة لتعلُّم اللغة العربية من خلال تقديم محتوى تفاعلي وجذاب من مرحلة رياض الأطفال حتى الصف الرابع. ويعتبر “أرابيتس” نظاماً متكاملاً لتعلُّم اللغة العربية لغير الناطقين بها، يساعد الطلبة من كافة الأعمار على تعلم وممارسة وتعزيز مهاراتهم في اللغة العربية باستخدام الذكاء الاصطناعي
وإلى جانب تقديم الدعم للطلبة خلال رحلتهم التعليمية، تدعم “ألف للتعليم” ما يقارب ٦٧٠٠٠ معلم بالأدوات التي تثري عملية التعليم، متيحةً تدخلاتٍ أكاديمية عالية التأثير لتطوير نتائج تعلُّم الطلبة. كما تعزز “ألف للتعليم” المشاركة والإنجاز والمساواة في التعلُّم سعياً لإعداد الطلبة للنجاح في عالم يتطور باستمرار
0 3 minutes read