أعلنت ألف للتعليم، الشركة العالمية الرائدة في مجال تكنولوچيا التعليم والتي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها، عن مشاركتها في حملة “رؤية ٢٠٤٥”، والتي أطلقتها وكالة رويترز احتفاءً بالمؤسسات والشركات التي تسهم بشكل فعّال في إحداث تحول إيجابي من خلال خدماتها وحلولها المبتكرة في مختلف المجالات. وتتمثل المشاركة في فيلمٍ وثائقي يستعرض أثر الشركة في تطوير قطاع التعليم حول العالم باستخدام حلول مبتكرة تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، تماشياً مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة
وقد شهد قطاع التعليم تحولاتٍ جذرية في السنوات الأخيرة، لاسيما على صعيد تنامي أهمية الاستعانة بالتكنولوچيا كركيزةٍ أساسية للعملية التعليمية، تلبيةً لاحتياجات الطَلَبة وسعياً لتحسين مخرجات التعلم. وأسهم هذا التوجُّه في نمو سوق تكنولوچيا التعليم عالمياً، حيث وصلت قيمته إلى ١٤٢.٣٧ مليار دولار أمريكي في عام ٢٠٢٣. وتشير التوقعات المستقبلية إلى أنَّ القطاع سيواصل مسار النمو بمعدل سنوي مركب يبلغ ١٣.٤٪ خلال الفترة الممتدة من ٢٠٢٤ وحتى ٢٠٣٠. وتؤدي “ألف للتعليم” دورًا محوريًا في تعزيز هذا النمو وتسريع وتيرته من خلال محفظتها المتكاملة من الحلول المبتكرة والقائمة على أحدث التقنيات المتقدمة، مثل الذكاء الاصطناعي وتعلُّم الآلة والبيانات الضخمة
ويتناول الفيلم الوثائقي رؤى كل من چيفري ألفونسو، الرئيس التنفيذي لـ “ألف للتعليم”؛ والدكتورة عائشة اليماحي، المستشارة الاستراتيچية في الشركة، إلى جانب شهادات لمعلمين وطلاب من الإمارات وإندونيسيا. وتجسد هذه الخطوة التزام ألف للتعليم بتحسين وتطوير المخرجات التعليمية عبر توفير تجارب تعليمية متميزة ومخصصة تناسب مختلف أنماط التعلم وقدرات الطَلَبة
وقال چيفري ألفونسو، الرئيس التنفيذي لشركة ألف للتعليم: “تفتح التكنولوچيا آفاقاً جديدة للعملية التعليمية، وتتيح تقديم تجربةٍ تعليمية مخصصة وفق احتياجات كل متعلم، فضلاً عن تمكين الطلبة من اكتساب المهارات الضرورية للنجاح والتميز. وسنواصل في “ألف للتعليم” التزامنا بتطوير حلول إبداعية لتمكين المعلمين وإلهام المتعلمين
وتقدم الشركة مجموعةً متنوعة من الحلول المتطورة المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، في مقدمتها منتجها الرائد “منصة ألف”، وهو حل تعليمي متكامل نال العديد من الجوائز العالمية المرموقة، يهدف إلى تعزيز الابتكار في منهجيات التدريس والتعلم. وأطلقت الشركة مؤخراً “اسأل ظبي”، وهو مدرس ذكي يعتمد على الذكاء الاصطناعي، يهدف إلى توفير إرشادات مخصصة لكل متعلم باللغتين العربية والإنجليزية وفق احتياجاتهم الأكاديمية
وتضم محفظة “ألف للتعليم” منصة “أرابيتس” و”مسارات ألف” ومنظومة “ميتاڤيرس ألف”، وتعمل الشركة على تطوير مشروع “مقياس الضاد”، وهو مقياس مبتكر لتعزيز إجادة القراءة باللغة العربية لدى الناطقين بها على امتداد الوطن العربي
وتسعى “ألف للتعليم” إلى توسيع نطاق حضورها على المستوى العالمي من خلال بناء شراكاتٍ استراتيچية مع المؤسسات الأكاديمية ومختلف الجهات والهيئات الحكومية والمنظمات المعنية بالتعليم، انطلاقاً من رسالتها الطموحة الرامية إلى جعل التعليم متاحاً للجميع، وتحسين المخرجات والنتائج التعليمية بالاعتماد على نظم التعلُّم المخصص المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، وتوظيف أحدث الأطر والنماذج التربوية المستندة إلى علم البيانات
نبذة عن ألف للتعليم
تأسست “ألف للتعليم” (المُدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية) في العام ٢٠١٦، وتعد شركةً حائزة على جوائز ورائدةً في توفير الحلول التعليمية القائمة على الذكاء الاصطناعي، وتضع على عاتقها إرساء مفهومٍ جديد لتجربة التعليم للطلبة من المرحلة الابتدائية إلى الصف الثاني عشر. وتمكنت الشركة من ترسيخ حضورها المتميز في مجال تكنولوچيا التعليم، حيث يشمل نطاق حلولها حوالي ٧٠٠٠ مدرسة في مختلف أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة، إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية وإندونيسيا والمملكة المغربية والمملكة العربية السعودية. وتقدم “منصة ألف” المدعومة بالذكاء الاصطناعي تجارب تعليمية مخصصة لأكثر من ١.١ مليون من الطلبة المسجلين، متيحةً لهم التعلُّم وفقاً للوتيرة التي تناسبهم، وتحقيق كامل إمكاناتهم في أي وقت ومن أي مكان. وترتكز “ألف للتعليم” على سجلٍ حافل في تطوير مشاركة الطلبة وإنجازاتهم، حيث سجلت معدَّل انتشار بنسبة ١٠٠٪ في الحلقة الثانية (الصفوف من ٥ إلى ٨) والحلقة الثالثة (الصفوف من ٩ إلى ١٢)، في حين ازدادت درجات الاختبار في إندونيسيا بنسبة ٨.٥٪ في اللغة العربية والرياضيات
وتوفر “منصة ألف” الحائزة على جوائز حلول التعلُّم والتعليم المدعومة بالذكاء الاصطناعي والتي تستخدم البيانات في الوقت الفعلي لدعم المنظومة التعليمية. أما “مسارات ألف”، فهو برنامج تكميلي يركز على الطلبة ويتيح التعلم الذاتي، فيما تعد “أبجديات” منصة لتعلُّم اللغة العربية من خلال تقديم محتوى تفاعلي وجذاب من مرحلة رياض الأطفال حتى الصف الرابع. ويعتبر “أرابيتس” نظاماً متكاملاً لتعلُّم اللغة العربية لغير الناطقين بها، يساعد الطلبة من كافة الأعمار على تعلم وممارسة وتعزيز مهاراتهم في اللغة العربية باستخدام الذكاء الاصطناعي
وإلى جانب تقديم الدعم للطلبة خلال رحلتهم التعليمية، تدعم “ألف للتعليم” ما يقارب ٥٠٠٠٠ معلم بالأدوات التي تثري عملية التعليم، متيحةً تدخلاتٍ عالية التأثير لتطوير نتائج تعلُّم الطلبة. كما تعزز “ألف للتعليم” المشاركة والإنجاز والمساواة في التعلُّم سعياً لإعداد الطلبة للنجاح في عالم يتطور باستمرار