أصبح أنخيل پيكيراس (فريق فرينسا – إم تي هيلمتس – إم إس آي) متصدر بطولة موتو٣ الجديدة بعد تغلبه على تايو فوروساتو (فريق هوندا آسيا) عند خط النهاية في الدوحة، بفارق ٠.٠٠٩ فقط بين الثنائي. وأكمل ريوسي ياماناكا (فريق فرينسا – إم تي هيلمتس – إم إس آي) منصة التتويج للمرة الثانية في مسيرته في سباق الجائزة الكبرى من مركز أول المنطلقين، مع تعرض خوسيه أنطونيو رويدا (فريق ريدبُل كيه تي إم أچو) لمشكلة فنية أدت إلى خروجه من المنافسة على الفوز
استولى ياماناكا على المركز الأول ولم يكن هناك الكثير من الدراما في البداية، مع تشكيل قطار المطاردين منذ البداية. ولكن إخطارات العقوبة جاءت بسرعة لأولئك الذين لديهم لفات طويلة للخدمة – واحدة لأدريان فرنانديس (فريق ليوپارد رايسينج) واثنتان للمبتدئ ألڤارو كارپي (فريق ريدبُل كيه تي إم أچو) – مما أدى إلى تراجعهم في الترتيب، وحادث دينيس فوچيا (فريق سي إف موتو جاڤيوتا أسپار) الذي شهد اصطدامه بداڤيد مونيوث (فريق ليكوي مولي دايناڤولت إنتاكت چي پي) أخرجهم من المجموعة الأمامية، وخرج فوچيا من السباق وتراجع مونيوث في الترتيب
وفي المقدمة، أصبح الرباعي الرائد ياماناكا، وچويل كيلسو (ليڤل أپ – أم تي إيه)، ورويدا، وپيكيراس، مع وجود فجوة خلف داڤيد ألمانسا (فريق ليوپارد رايسينج) الذي قاد المعركة على المراكز الخمسة الأولى. وأغلقت المنافسة مرة أخرى مع تزايد عدد اللفات وانزلق ألمانسا خارج المنافسة، تاركًا ستة متسابقين يتقاتلون قبل أن يتلاشى ريكاردو روسي (فريق ريڤاكولد سنايپرز) من المجموعة ليصبح الخامس
قبل اللفة الأخيرة بقليل، حدثت دراما كبيرة فجأة في مطاردة اللقب عندما خرج رويدا. فقد تعرض متصدر البطولة السابق لعطل ميكانيكي في دراجته مما أدى إلى خروجه من المنافسة، تاركًا أربعة متسابقين يتنافسون على ثلاثة أماكن على منصة التتويج. كما هو الحال دائمًا في لوسيل، استمرت التغييرات والتبديلات حتى اللحظة الأخيرة. في المنعطف ١٤ في اللفة الأخيرة، تولى فوروساتو زمام المبادرة حيث قرر أن يكون المدافع في المنعطف الأخير، وبالفعل دافع – ولكن ربما أكثر من اللازم
ظل رقم ٧٢ في وضع جيد من الداخل وكان متقدمًا عند الخروج أيضًا، لكن پيكيراس نجح في التغلب عليه وتغلب عليه بفارق ٠.٠٠٩ ثانية. يكاد فوروساتو أن يفقد الفوز الأول، لكن پيكيراس يتقدم بفارق ٢٥ نقطة على رويدا ليحتل صدارة البطولة. تمكن ياماناكا من التغلب على كيلسو ليحصد المركز الثالث ثم منصة التتويج للمرة الثانية على الإطلاق
واضطر كيلسو إلى الاكتفاء بالمركز الرابع هذه المرة، متقدمًا على روسي وعلى عودة رائعة من مونيوث بعد أن أجبره حادث فوچيا على الانحراف عن المسار. وقد تغلب للتو على ثنائي فريق إس آي سي ٥٨ سكوادرا كورسي، لوكا لونيتا وستيفانو نيپا. وتفوق نيكولا كارارو (فريق ريڤاكولد سنايپرز) على المبتدئ جيدو بيني (فريق ليكوي مولي دايناڤولت إنتاكت چي پي) حيث أكملوا المراكز العشرة الأولى، متقدمين بفارق ضئيل على كارپي الذي عاد بقوة إلى المركز الحادي عشر على الرغم من لفته الطويلة المزدوجة
سنعود مرة أخرى لمزيد من موتو ٣ في غضون أسبوعين من حلبة خيريث-أنخيل نييتو الكلاسيكية
