إيذاناً ببدء حقبة جديدة من النمو والاستقرار
أعلن الاتحاد الدولي للسيارات عن أقوى نتيجة مالية له منذ ما يقرب من عشر سنوات – حيث بلغت إيرادات التشغيل ٤.٧ مليون يورو للسنة المالية ٢٠٢٤، مرتفعةً عن خسارة تشغيلية بلغت -٢٤ مليون يورو في عام ٢٠٢١
أعلن الاتحاد الدولي للسيارات (فيا)، الهيئة العالمية المشرفة على رياضة السيارات واتحاد منظمات التنقل حول العالم، عن تحوّل أساسي بالغ الأهمية في وضعه المالي بقيادة رئيس الاتحاد الدولي للسيارات، محمد بن سُليّم
ففي نهاية السنة المالية ٢٠٢٤، أفاد الاتحاد أنه حقق نتائج تشغيلية قوية بلغت ٤.٧ مليون يورو، ودخلاً تشغيلياً قدره ١٨٢ مليون يورو. وهذا يُقلل من خسارة مالية كبيرة بلغت -٢٤ مليون يورو في عام ٢٠٢١، قبل انتخاب محمد بن سُليّم
وتماشياً مع تعهد بن سُليّم في بيانه الانتخابي، وفي ظل القيادة الجديدة للاتحاد الدولي للسيارات منذ عام ٢٠٢١، خضعت المنظمة لعملية تحول استراتيچي شاملة بهدف تحسين أنظمتها وعملياتها الداخلية بشكل جذري
وشملت عملية التحول تعزيز المنظمة فرق عملها، وتحسين ممارسات عملها، وانتقلت إلى نموذج عمل أكثر كفاءة واستدامة مالياً. وتعكس نتيجة اليوم التي سوف تنشر بالكامل في تقرير أنشطة الاتحاد الدولي للسيارات لعام ٢٠٢٤ في يونيو، هذا التحول الإيجابي
وفي هذا السياق، قال محمد بن سُليّم: “عند انتخابي رئيساً للاتحاد الدولي للسيارات، التزمتُ بضمان عملية مربحة. واليوم، أشعر بفخر بالغ لأننا حققنا هذه المهمة، محققين أقوى النتائج المالية منذ ثماني سنوات
وأضاف قائلاً: “كان تحسين الحوكمة والشفافية والصحة المالية للاتحاد الدولي للسيارات محور رئيسي في تعهدي في بياني الانتخابي، وسأواصل العمل مع جميع الجهات المعنية الداخلية والخارجية لإحداث تغيير إيجابي داخل الاتحاد الدولي للسيارات، لتحقيق نتائج أفضل لأنديتنا الأعضاء، وموظفينا، وللجميع
وتمثل النتيجة التشغيلية البالغة ٤.٧ مليون يورو تحسناً كبيراً عن عام ٢٠٢٣ ، مع نمو في الدخل التشغيلي قدره ٢٦.٧ مليون يورو على التوالي، بزيادة قدرها ١٧٪ على أساس سنوي. ولم يكن لدى الاتحاد الدولي للسيارات أي ديون مالية في نهاية السنة المالية ٢٠٢٤ ، كما أنه أفاد عن نسبة حقوق ملكية جيدة تبلغ ٤٥٪
وعمل فريق القيادة الحالي بجد منذ عام ٢٠٢١ لتحسين أنظمته وضوابطه وعملياته الداخلية. وقد عزز بشكل كبير مراقبة المشتريات وأتمتتها، وطبق تقارير ربع سنوية داخلية، وأنشأ نموذجاً للتوجيه المالي يُمكّن من اتخاذ قرارات فعالة داخل الإدارة العليا
وتمكن هذا النموذج من زيادة ضبط الميزانية، وسمح للاتحاد الدولي للسيارات بمراجعة أسعاره وإعادة تخصيص الموارد لتحقيق أولوياته الاستراتيچية على أفضل وجه في رياضة السيارات والتنقل
وبالإضافة إلى هذه الإجراءات المهمة، استحدث الاتحاد الدولي للسيارات جمعية عمومية ثانية في منتصف العام، لضمان إعداد الحسابات المالية المدققة للسنة السابقة ضمن الإطار الزمني المناسب للإصدار
وللسنة الثانية على التوالي، سينشر الاتحاد الدولي للسيارات تقريراً كاملاً عن الأنشطة قبل انعقاد الجمعية العمومية في يونيو. هذا العام، وتم تحسين تقرير الأنشطة من خلال نموذج عرض جديد للأرباح والخسائر، مما يعزز الوضوح والشفافية
وسوف يُخرج الوضع المالي المُعزز للاتحاد الدولي للسيارات (فيا) المنظمة من فترة خمس سنوات من الخسائر التشغيلية الكبيرة، مما يُمكّنها من تقديم خدمة عالمية المستوى لأنديتها الأعضاء البالغ عددهم ٢٤٥ نادياً حول العالم، بالإضافة إلى إعادة الاستثمار في بطولات العالم السبع الخاضعة لإشرافها
ويتمتع الاتحاد الدولي للسيارات (فيا)، وهو منظمة غير ربحية، بمكانة مرموقة تمكنه من مواصلة تحقيق أهدافه الأساسية، مثل تعزيز المشاركة الشعبية في رياضة السيارات ودفع أجندة الاستدامة على نطاق واسع
الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) هو الهيئة المشرفة على رياضة السيارات العالمية واتحاد منظمات التنقل عالمياً. وهو منظمة غير ربحية ملتزمة بدفع عجلة الابتكار ودعم السلامة والاستدامة والمساواة في قطاع السيارات والرياضة والتنقل. تأسس الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) عام ١٩٠٤، وله مكاتب في باريس ولندن وجنيف، ويضم ٢٤٥ منظمة عضواً من خمس قارات، تمثل ملايين مستخدمي الطرق ومحترفي رياضة السيارات والمتطوعين. ويضع الاتحاد ويطبق لوائح رياضة السيارات، بما في ذلك سبع بطولات عالمية ينظمها الاتحاد، لضمان سلامة وعدالة المنافسات العالمية للجميع