احتفالًا باليوم العالمي للمرأة، أعلنت فورمولا إي والاتحاد الدولي للسيارات عن تنظيم اختبارات ما قبل الموسم للسيدات للموسم الثاني عشر، وذلك للعام الثاني على التوالي، وتشمل هذه الاختبارات جميع الفرق المشاركة في البطولة مع زيادة الوقت المخصص للسائقات، مما يتيح لهن فرصة أكبر لإظهار مهاراتهن على الحلبة

بعد النجاح الكبير الذي حققته اختبارات ما قبل الموسم للسيدات في مدريد أواخر العام ٢٠٢٤، واحتفالاً بشعار اليوم العالمي للمرأة “الحقوق والمساواة والتمكين لكافة النساء والفتيات”، أعلنت فورمولا إي عن تنظيم اختبارات الموسم الثاني عشر في ٣٠ أكتوبر ٢٠٢٥ على حلبة ريكاردو تورمو في ڤالنسيا الإسپانية، وستشهد هذه الاختبارات مشاركة سائقة واحدة على الأقل لكل فريق في جلستي اختبار على مدار يوم كامل، لتجربة سيارة سباق الجيل الثالث المطورة المتطورة إلى أقصى حد، والتي يمكنها التسارع من صفر إلى ٦٠ ميلًا في الساعة خلال ١.٨٢ ثانية فقط، وهذا الاختبار هو جزء لا يتجزأ من جدول الاختبارات الجماعية الرسمية قبل انطلاق الموسم ١٢ من البطولة التي ينظمها الاتحاد الدولي للسيارات
ويتعين على كل فريق من فرق الفورمولا إي الـ ١١ أن يشارك بسائقة واحدة على الأقل، مع التركيز على ضمان حصول النساء على نفس المعدات المتطورة، والرؤى التقنية التي يحظى بها المتسابقون الرجال، وبما أن التجارب ستشهد مشاركة جميع المتسابقات على الحلبة في نفس الوقت، فإنها توفر فرصة فريدة لتسليط الضوء على المواهب النسائية وتطوير مساراتهن المهنية، كما ستتيح هذه المبادرة للسيدات فرصة المشاركة في هذه الاختبارات الجماعية جنبًا إلى جنب مع السائقين الذكور الـ ٢٢ الذين يشكلون القائمة الحالية للبطولة، مما يسمح لهن بإظهار قدراتهن في أحدث تقنيات السباق على قدم المساواة وعلى متن سيارات السباق نفسها

وبهذه المناسبة قال ألبرتو لونجو، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لبطولة العالم للفورمولا إي: بناءً على النجاح الكبير الذي حققه اختبار العام الماضي المخصص للسيدات فقط، نحن متحمسون لجعل الحدث أكبر وأكثر تأثيرًا من خلال تمديده ليوم كامل من الاختبارات التي تتضمن جلستي اختبار مطولتين. وأضاف: هدفنا هو الاستمرار في كسر الحواجز التي تحول دون دخول النساء في رياضة المحركات، والحرص على منحهن فرصة متساوية لإظهار مهاراتهن، وقيادة نفس التكنولوچيا المتطورة مثل بقية سائقي البطولة.
من جهته قال پابلو مارتينو، رئيس بطولة الفورمولا إي في الاتحاد الدولي للسيارات
إن تطوير الجيل القادم من سائقي الفورمولا إي هو حجر الزاوية في تركيزنا في بطولة العالم للفورمولا إي التي ينظمها الاتحاد الدولي للسيارات ، وكجزء من هذه الاستراتيچية، نحن ملتزمون أيضاً بتعزيز التنوع والشمول، ومن خلال هذه المبادرة الموسعة، نواصل العمل مع فورمولا إي من أجل توفير فرص متساوية للسائقات والسائقين على حدٍ سواء

ولا يقتصر التزام فورمولا إي والاتحاد الدولي للسيارات بجذب أفضل السائقات في العالم إلى رياضة المحركات، على الاختبار الموسع للنساء فقط، بل يشمل مبادراتهما الأوسع نطاقًا لدعم النساء في كل مستوى من مستويات الرياضة، ويشمل ذلك مبادرة “فتيات على الحلبة”، التي يستضيف فيها الاتحاد الدولي للسيارات ١٢٠ شابة في الحلبة في اليوم الذي يسبق كل سباق من سباقات البطولة، حيث يتلقين ورش عمل، ومحادثات تعليمية تساعدهن على فهم المزيد حول المواضيع المتعلقة بالعلوم والتكنولوچيا والهندسة والرياضيات، مع الحصول على نظرة ثاقبة وفريدة من نوعها حول طبيعة العمل في رياضة المحركات
نبذة عن الفورمولا إي، وبطولة العالم للفورمولا إي
باعتبارها أول بطولة عالمية للسيارات الكهربائية بالكامل من الاتحاد الدولي للسيارات، والبطولة الرياضية الوحيدة المعتمدة منذ البداية على أنها خالية من الكربون في العالم، تجلب بطولة العالم للفورمولا إي التابعة للاتحاد الدولي للسيارات سباقات مثيرة إلى قلب بعض أكثر مدن العالم شهرة، مما يوفر منصة لرياضة السيارات المتميزة لشركات تصنيع السيارات الرائدة في العالم لتسريع الابتكار في مجال السيارات الكهربائية
وتجمع شبكة الفورمولا إي، التي تضم الفرق، والمصنعين، والشركاء، وشركات البث، والمدن المضيفة، شغفًا بهذه الرياضة، وإيمانًا كبيرًا بقدرتها على تسريع التقدم البشري المستدام، وصنع مستقبل أفضل للناس والكوكب
